بعد جريمة مقتل شاب في عد، قام اهالي القتيل بتعقب أحد المشاركين في واقعة إطلاق النار، وامسكت به وقتلته أمام حشد من الناس.

 

وقالت مصادر إن الظاهر في الصورة، هو من أبناء زنجبار - ابين حيث يسكن في عدن من بعد الحرب، وقالت مصادر انه الجاني في قتل شاب في عدن، حيث قامت اسرة القتيل بتعقبه ومن ثم اعتقاله وقتله أمام حشد من الناس.

 

وعلق الصحفي الجنوبي "فتحي بن لزرق" على الحادثة بقوله: 

 

يحدث هذا في "عدن" ومايحدث لم يحدث قط في تاريخ المدينة كله منذ مئات السنين.

ان يصل الناس إلى الاقتصاص من بعضهم البعض فهذا تدشين رسمي وحقيقي لقانون "التوحش" المخيف.

والمخيف في الأمر ليس هذه الواقعة لكن المخيف أنها ستؤسس لواقع يأخذ الناس فيه حقهم "بأياديهم" وهنا سيختلط الحابل بالنابل وستنتهك الحرمات وسيداس على مالايداس.

صحنا ونصيح وسنواصل الصياح فعلوا القضاء والنيابات وأفرجوا عن الآلاف من الناس الذين يعتقلون دون وجه حق.

قال لي وكيل للنيابة الجزائية بعدن انه تلقى طلبا بالنزول قبل اسبوعين إلى سجن المنصورة للقاء بالسجناء والتقاط الصور معهم والخروج بتصريح صحفي يقول فيه ان "الامور طيبة".

قال لهم الرجل :" سأنزل إلى هناك وساراجع ملفات كل المعتقلين ومن ليس عليه شيء سأخرجه معي ..

قالوا له :" إذا خليك لاعاد تروح ولا نشتيك تروح ..

"عدن" تتحول إلى غابة سيأكل الناس فيها بعضهم مالم يتم تفعيل دور الأمن والشرط والنيابات .

افتحوا المحاكم والنيابات قبل ان نفيق على عشرات الكوارث.

انتهى