أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

السعودية: رسميًا.. الجهات المشاركة في الحج تعلن «تفاصيل مهمة»

كشفت الجهات الرسمية السعودية (من الوزارات والهيئات) المشارِكة في موسم الحج، عن تفاصيل مهمة، من خلال مؤتمر صحفي شامل.
 
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، أن نسبة كبيرة من الحجاج أكملوا رمي جمرة العقبة الكبرى بنجاح.
 
وأوضح اللواء التركي أن هناك حرصًا على أن يؤدي حجاج بيت الله الحرام مناسكهم بأمن وسلامة ويسر وسهولة، وسط تأكيدات منه بتمكين الحجاج من أداء الفريضة بيسر وسهولة. وبيَّن قائد التوعية والإعلام بقوات أمن الحج العقيد سامي الشويرخ، أنه تم ضبط 121 مكتبًا للحج الوهمي، وأكثر من 557 ألف مخالف، مشيرًا إلى أن خطة التصعيد والنفرة حققت النجاح المطلوب.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية مشعل الربيعان، إنه تم إجراء 21 عملية قلب مفتوح لضيوف الرحمن، وإنه لا توجد حالات وبائية في موسم حج هذا العام حتى الآن. وأكد مستشار وزير الحج حاتم قاضي أنه تم وضع خطط متكاملة لتفويج ضيوف الرحمن، وأن أكثر من مليون حاج رموا جمرة العقبة حتى الآن.
 
وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، الجمعة (1 سبتمبر 2017) نجاح خطط يوم عرفة والنفرة إلى مزدلفة وصولًا إلى تصعيد جموع الحجيج إلى مشعر منى والبدء في رمي جمرة العقبة وأداء طواف الإفاضة، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية بشؤون الحج تتابع مراحل تنقلات جموع الحجيج وما يقدم لهم من خدمات ليكملوا نسكهم بيسر وطمأنينة.
 
وقال -خلال المؤتمر الصحفي الثاني للجهات المشاركة في الحج، الذي عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى- إن الجهات القائمة على خدمة ضيوف الرحمن لا تزال تستكمل ما تبقى من خطط لحج هذا العام، خاصةً رمي الجمرات الثلاث خلال أيام التشريق قبل أن يغادر الحجاج إلى المسجد الحرام لاستكمال ما تبقى من نسكهم من طواف وسعي، والعودة إن شاء الله إلى ديارهم سالمين غانمين.
 
البصمة
 
وعن جدوى نظام البصمة العشوائية، أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن نظام البصمة وضع لرصد وضبط الحجاج المخالفين لأنظمة الحج من داخل المملكة، الذين لم يحصلوا على تصاريح، وتمكنوا من الوصول إلى المشاعر المقدسة؛ حيث تتابع الفرق الأمنية وتأخذ بصماتهم ليتم التعامل معهم بعد نهاية موسم الحج، وفق التعليمات المعتمدة في هذا الشأن.
 
وبين أن هذه الإجراءات بدأ العمل بها منذ العام الماضي، وتوسعت في هذا العام وتطوّرت إمكاناتها بشكلٍ أفضل من العام السابق، آملًا أن يحقق نظام البصمة العشوائية النتائج المرجوة منه في رفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين في المملكة، وتحقيق الانضباط في الحصول على التصاريح لأداء فريضة الحج، بما يضمن دقة تنظيم وضبط أعداد الحجاج.
 
نسب
 
وأكد اللواء التركي حرص المملكة على رفع مستوى ضبط حجاج الداخل وفق النسب المحددة لهم، بما يمكّن الحجاج جميعًا من أداء هذه الفريضة بيسر وسهولة وأمان، وفق ما يتناسب مع الطاقات الاستيعابية في جميع الأماكن التي تؤدى فيها مناسك الحج، ووفق الزمان والمكان المحددين لكل نسك، وكل ما يمكن أن يرفع من الطاقات الاستيعابية، بما يسمح باستيعاب أكبر عددٍ ممكنٍ من الحجيج لتأدية فريضة الحج بسهولة وفق معايير الأمن والسلامة التي تعد من أهم المطالب للحجيج والجهات المنظمة لأداء هذه الفريضة.
 
وبيّن اللواء التركي أن الجهات الأمنية تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات للقيام بدورها في ملاحظة أي مخالفات فيما يختص ببيع القسائم الخاصة بالأضاحي والهدي؛ للحد من تمكين من يريد تزييف هذه القسائم وغيرها من الأمور التي تؤثر في راحة الحجيج. وفيما يختص بمؤشرات نجاح موسم الحج، أشار اللواء التركي إلى أن مؤشرات عدة لنجاح الحج؛ من أهمها أمن وسلامة الحجيج، وهو ما لمسه الجميع خلال هذه الأيام.
 
وثمن الدور الذي تقوم به الجهات المعنية في وصول الحجاج في وقت مبكر إلى مختلف المواقع بالمشاعر، وعدم توقفهم في الحافلات، وسهولة التنقل وعدم تزاحم الحافلات أو المشاة على الطرق، إضافة إلى أن اليسر والانسيابية في رمي الجمرات وطواف الإفاضة تعد هي الأخرى من أهم معايير قياس نجاح الحج، بجانب تطوير المسجد الحرام ومنشأة الجمرات ومشروع الهدي والأضاحي، وتوفّر شبكات الطرق ووسائل النقل الحديثة.
 
جهود
 
ونوه مستشار وزير الحج حاتم بن حسن قاضي، بتضافر جهود الجهات العاملة في الحج في تصعيد الحجاج واكتمال وقوفهم بمشعر عرفات، ونفرتهم إلى مزدلفة، ثم تصعيدهم إلى مشعر منى. وأوضح أن النقل في الحج يأخذ 3 أنماط: النقل بالطريقة التقليدية وهو نظام الرد والردين، والنقل بنظام النقل الترددي، ويغطي أكثر من 750 ألف حاج، ثم النقل بالقطار الذي رفع كفاءة منطقة المشاعر المقدسة ويغطي 350 ألف حاج.
 
وأفاد بأن أكثر من مليون و900 ألف حاج حتى الآن تمكنوا من رمي جمرة العقبة، ومن ثم التوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة. وبيَّن أن برنامج التفويض من أهم برامج وزارة الحج والعمرة، ويتم بالتعاون مع جميع الجهات التي تتشرف بخدمة حجاج بيت الله الحرام، ويعد أداؤه مهمًّا في التسهيل والتيسير على حجاج بيت الله الحرام في تنقلاتهم بأمن من المخيمات إلى منشأة الجمرات ثم إلى المسجد الحرام.
 
ولفت إلى أنه تم إعداد كتيب خاص بالتفويج بعنوان "الخطة التنفيذية لتفويج الحجاج بالمشاعر المقدسة"، يشمل العديد من ورش العمل التي عقدتها الوزارة قبل دخول موسم الحج، ووزع على جميع الجهات المعنية التي تشرف عليها إمارة منطقة مكة المكرمة، وتشارك فيها وزارة الحج والعمرة والأمن العام والدفاع المدني ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، وكذلك كتيب آخر يتناول خطة تفويج المغادرين ،بهدف سلامة وانسيابية حركة الحجاج.
 
خطط
 
وأكد أهمية التقيد بخطط تفويج الحجاج إلى منشأة الجمرات وإلى المسجد الحرام من قبل المشرفين عليها، ومؤسسات الطوافة وشركات حجاج لتحقيق أعلى معدلات السلامة، وأن الخطة تؤكد أهمية التزام الحجاج في ثاني أيام التشريق بالبقاء في مخيماتهم وعدم الخروج من الساعة الـ10:30 صباحًا حتى الساعة الـ2 ظهرًا رغبة في تحقيق معدلات السلامة الآمنة في الطرق المؤدية إلى جسر الجمرات.
 
وأوصى حجاج بيت الله الحرام بعدم حمل أي أمتعة أو أغراض أثناء الخروج من مخيماتهم إلى مرمى الجمرات، مؤكدًا أهمية التفويج والاهتمام بورش العمل التي شارك فيها ممثلو أكثر من 82 بعثة حج من الخارج ومن البعثات الداخلية؛ وذلك للحرص على أن يخرج الحجاج بسلامة آمنة ولراحتهم.
 
بدوره، أكد قائد التوجيه والإعلام بالأمن العام العقيد سامي الشويرخ، نجاح الخطط المعدة لتصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات ثم النفرة إلى مزدلفة وبعدها التصعيد إلى منى، معربًا عن تفاؤله باستمرار هذه النجاحات إلى نهاية موسم الحج، مشيرًا إلى أن الخطط المعدة لرمي الجمرات أُخذت بعين الاعتبار منذ وقت مبكر.
 
نجاحات
 
وأوضح أن النجاحات التي تحققت حتى الآن، جاءت بفضل الله، ثم بفضل ما أعدته قوات أمن الحج والأمن العام من خطط مسبقة أسهمت في تحقيق نتائج إيجابية في ضبط عملية مكاتب الحج الوهمية أو الحجاج المخالفين، مشيرًا إلى أن عدد المكاتب الوهمية بلغ حتى أمس 121 مكتبًا تم ضبطها وإحالتها إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقها.
 
وبلغ عدد المخالفين لأنظمة الحج الذين أعيدوا من على مداخل مكة المكرمة والبهيتة 575 ألفًا و227 مخالفًا، فيما بلغ عدد المركبات المعادة لمخالفتها أنظمة الحج 251 ألفًا و372 مركبة، وعدد المخالفين الذين تم تبصيمهم لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم وملاحقتهم قانونيًّا 17 ألفًا و362 مخالفًا. أما الناقلون المخالفون فبلغ عددهم 41 ألفًا و728 ناقلًا.
 
وأكد الناطق الإعلامي لقوات الدفاع المدني بالحج العقيد عبدالله الحارثي، أن قيادة قوات الدفاع المدني بالحج لم تسجل خلال رحلة الحجيج أي حادث تؤثر في سلامة حجاج بيت الله الحرام، مبينًا أن هذا النجاح الذي تحقق في تنفيذ الخطط يعود -بعد فضل الله- إلى الجهود الجبارة المبذولة من جميع القطاعات الأمنية، بما فيها قوات الدفاع المدني التي انتشرت في أرجاء المشاعر المقدسة وفي مكة المكرمة وفق معايير معتمدة يضاف إليها عنصر الخبرة التراكمية في إدارة الحشود التي يمتلكها رجال الدفاع المدني.
 
وأشار إلى أن قوات التدخل والرصد والإنقاذ الجبلي التابعة للدفاع المدني حضرت في محيط مسجد نمرة وجبل الرحمة بعرفات، مشيرًا إلى أن الدفاع المدني نفذ فرضية لمواجهة السيول والأمطار شاركت فيها أكثر من 32 جهة حكومية، إضافة إلى فرق الغوص التابعة للقوات الملكية البحرية السعودية ومن حرس الحدود بجانب فريق الإنقاذ المائي بالدفاع المدني.
 
تجهيزات
 
وأفاد بأن قوات الدفاع المدني شاركت في نفرة الحجيج من صعيد عرفات إلى مزدلفة، من خلال إدارة قطار المشاعر عبر 9 فرق وجدت في محطاته التسع، وتعنى بالتأكد من توافر وسائل السلامة فيها، ومتابعة سير القطار من محطة إلى أخرى، لافتًا النظر إلى قيام الفرق الموجودة بمشعر منى في يوم الوقوف بعرفة، بإعادة مسح جميع المخيمات والتأكد من توافر جميع وسائل السلامة فيها وخلو المخيمات من أي عائق يؤثر في سلامة الحجاج.
 
وحول ما أنجزته هيئة الهلال الأحمر السعودي في يوم عرفة، أوضح المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة في الهيئة أحمد بن ريان باريان؛ أن الهيئة جهّزت لتصعيد الحجاج إلى عرفات 36 فرقة إسعاف، ركّزت على محطات القطار، بجانب مشاركة 400 متطوع، ومراكز الإسعاف والإسعاف الجوي البالغة 33 مركزًا موجودة في عرفات.
 
وبين أن عدد حالات الإسعاف التي تم نقلها يوم أمس بلغت 1886 حالة بين حالات أمراض عادية وحالات إغماء وأزمات تنفسية، مشيرًا إلى أن التمركز في مزدلفة للنفرة كان جيدًا؛ حيث وجدت 205 فرق إسعاف في منى ومزدلفة، حرصت على تغطية خطوط المشاة، ووجدت فرق الإسعاف الراجلة، إضافة إلى فرق الدراجات النارية التي تغطي محطات القطار المتجهة إلى منى.
 
دعم
 
وفيما يختص بجاهزية منى، أفاد باريان بأنه تم تجهيز 36 مركز إسعاف، و205 فرق إسعاف، إضافةً إلى فرق العنايات الطبية البالغ عددها 14 فرقة طبية، و10 أخصائيين، و78 متطوعًا، بجانب طائرات الإسعاف الجوي التي نقلت يوم أمس سبع حالات إسعاف من عرفات، وكانت جميع الحالات عادية بين ضربات شمس وأزمات قلبية، فيما نُقلت حالتان خطيرتان لحاجين أصيبا بجلطة دماغية وعملية زائدة دودية.
 
وأشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر السعودي، تركز جهودها في منى الآن على منشأة الجمرات ومحطات القطار وعلى الطرق المتجهة إلى الحرم المكي، مؤكدًا تجنيد الهيئة إمكاناتها كافة خلال الأيام القادمة؛ بهدف تحقيق أفضل الخدمات والإسهام في نجاح الموسم.
 
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعان، خلو موسم حج هذا العام حتى الآن من الأمراض والأوبئة، مبينًا أن القطاعات الصحية تعاملت أمس مع عدد محدود من ضربات الشمس، فيما تم تصعيد الحجاج المرضى عبر قافلة خادم الحرمين الشريفين الطبية من مستشفيات المدينة المنورة ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ حيث وقفوا بعرفة وعادوا إلى المستشفيات مرة أخرى.
 
وأفاد بأن قطاعات وزارة الصحة أجرت منذ بداية شهر ذي القعدة وحتى أمس 21 عملية قلب مفتوح، و491 عملية قسطرة قلبية، و1461 عملية غسيل كلوي و11 عملية ولادة، فيما بلغ إجمالي عدد زيارة أقسام الطوارئ 25 ألفًا و899، وبلغ المراجعون للعيادات 47 ألفًا و801. أما المراجعون للمراكز الصحية فبلغوا أكثر من 278 ألفًا، فيما لا يزال 135 حاجًّا مريضًا يتلقون العلاج في مستشفيات الوزارة.
 
وقال الربيعان إن أغلب الحالات الصحية التي جرى التعامل معها منذ يوم أمس، كانت ضربات شمس وإجهادًا حراريًّا، وأكد جاهزية منشآت وفرق وزارة الصحة لخدمة ضيوف في يوم النحر وطوال أيام التشريق.
 
مبادرة
 
وأوضح العقيد عبدالله الحارثي أن مبادرة الخيام المقاومة للحرائق في مشعر عرفة الذي جاء باقتراح من المديرية العامة للدفاع المدني وتبناها سمو وزير الداخلية؛ تمثل الحدث الأهم والأبرز هذا العام، مؤكدًا أن قوات الدفاع المدني بالحج ترحب وتتبنى أي وسيلة أو طريقة تسهل وتوفر بيئة آمنة لحجاج بيت الله الحرام، وأشار إلى استبدال 95% من الخيام بمشعر عرفة هذا العام، والباقي سيستكمل هذا العام، وستُدرس هذه التجربة وتُطوَّر بما يحقق أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
 
وفيما يتعلق بالمخالفات في مخيمات الحجاج في منى، بين العقيد الحارثي أن الدفاع المدني يتعامل معها وفق أمرين: إما مخالفات تحتاج إلى معالجة. وهذه يتم متابعتها حتى إصلاحها، وهي لا تشكل خطورة. أو مخالفات خطيرة تسمى "مخالفات حالة". وهذه المخالفات لا بد أن تعالج في الوقت نفسه، مؤكدًا عدم تسجيل أي مخالفات ولله الحمد في مشعر منى أو مزدلفة أو عرفة حتى الآن؛ ما يدل على ارتفاع مستوى التنسيق بين الجهات الحكومية والجهات الخدمية التي تقدم خدماتها للحجاج خلال موسم الحج.
 
ولفت إلى 3 أنواع للأنفاق داخل المشاعر تتمثل في أنفاق المشاة وأنفاق المركبات وأنفاق السيول والأمطار، مبينًا أنه لكل نوع من هذه الأنفاق آلية يتعامل بها الدفاع المدني من حيث تطبيق اشتراطات السلامة، ويتم القيام بمسح جيولوجي لهذه الأنفاق والتأكد من عدم وجود أي عوائق تؤثر في انسيابية خروج المياه إلى خارج مشعر منى.
 
وفي رده حول إعداد خطة مشتركة بين الدفاع المدني والأمن العام للتعامل مع أنفاق المركبات من حيث التفويج وقياس وقراءة مدى ارتفاع نسبة الكربون في هذه الأنفاق؛ أوضح أنه في حالة ارتفاع النسبة يتم توقيف التفويج واستخدام عربات مجهزه لدى الدفاع المدني، وهي عربات طرد الهواء، حتى يتم تنظيف النفق، ومن ثم عودة المركبات لها. أما فيما يتعلق بأنفاق المشاة، فإنه يوجد فرق رصد موجودة على مدار اليوم لرصد الانبعاثات الكربونية للتعامل معها مباشرةً؛ حتى يتسنى للمشاة استخدامها، مؤكدًا أن كل القراءات التي تم رصدها في كافة الأنفاق كانت قراءات طبيعية، ولا توجد زيادة في نسبة الكربون.
 
إلزام
 
وبيَّن مستشار وزير الحج أن نظام حجاج الخارج يتم عبر برنامج المسار الإلكتروني التابع لوزارة الحج والعمرة، وهو الوحيد المخول بمنح الحاج التأشيرة، مبينًا أن هيئة الرقابة والتحقيق ووزارة الداخلية بأجهزتها ووزارة الحج والعمرة، والجهات كافة؛ تقوم بعملية الرصد ومباشرة الحملات.
 
ولفت النظر إلى أن الجهات العاملة في الحج أعدت خططًا تجريبية لقياس ومراقبة الأداء وفق نهج علمي وصولًا إلى جودة في الأداء والخدمات المقدمة؛ ما يؤدي إلى انخفاض السلبيات.
 
وأكد تجهيز أكثر من 43 ألف رحلة برية لخدمة ضيوف بيت الرحمن بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، مفيدًا بانخفاض أعطال الحافلات هذا العام بنسبة 23%، عادًّا ذلك الانخفاض وعملية التفويج من أبرز مؤشرات نجاح الحج.
 
وفيما يخص التسجيل في الحملات الوهمية لحجاج الداخل قال: "إن عملية التسجيل في الحملات الوهمية لا تعد ممكنة، خاصةً بعد أن خصصت الوزارة مواقعَ للتسجيل في حملات الداخل منذ العام الماضي وأصبح تصريح الحج يطبع بالتعاون بين وزارتي الحج والعمرة والداخلية".
 
وكان مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء خالد بن أحمد الضبيب، قد أكد نجاح عملية التصعيد من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى الذي بدأ بعد الساعة 12 من منتصف الليلة الماضية، وأشار إلى أن الخطة المرورية بمزدلفة غطت 12 ألفًا و375 كم2 من مساحة المشعر، وتم استقطاع 1.40 كم 2 لبناء الخيام المطورة، ويبلغ طول طرقها 35 كم، فيما تبلغ مساحة المواقف فيها 7 آلاف و275 كم2، وتوفر 3 آلاف و900 موقف خاص بحافلات الحجاج.
 
وبين أنه تم استخدام الطرق (38 - 44 - 50 - 56 - 62) في التصعيد من مزدلفة إلى منى مع استخدام جسر الملك فيصل في حالة العودة لأخذ الرحلة الثانية من نفرة الحجاج.
 
وتضمنت الخطة تخصيص دراجات نارية للمرور للاستخدام في التدخل السريع لتحريك الحافلات التي تتوقف في أماكن غير مخصصة لها؛ حيث تم توفير مفاتيح بديلة لتشغيل الحافلات وإبعادها ثم حجزها في مرفق مروري رديف تجنبًا للوقوف العشوائي.

Total time: 0.0535