التقى الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح.. رئيس المؤتمر الشعبي العام بالطفلة بثينة محمد منصور الريمي الناجية الوحيدة من أسرتها المكوّنة من أبويها وإخوانها وأخواتها الخمسة في قصف طيران العدوان السعودي الغاشم لمنزلهم في منطقة حي عطان بالعاصمة صنعاء.

 

واطمئن الزعيم صالح على الوضع الصحي للطفلة بثينة التي أصيبت بجروح خطيرة في القصف الذي استهدف عمارة سكنية وراح ضحيته 16 مواطن بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء وإصابة 22 آخرين من ساكني العمارة التي سويت بالأرض، ووجه بالمتابعة المستمرة لحالتها الصحية حتى تماثلها للشفاء .

 

وكان الزعيم علي عبدالله صالح قد تكفّل في وقت سابق بتبنّي رعاية وتربية الطفلة بثينة الريمي، مؤكداً بأن مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان ضد شعبنا هي جرائم حرب مكتملة الأركان تفرض تقديم المسئولين عنها والمنفذين لها إلى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفوه في حق البشرية والإنسانية ومخالفتهم للقانون الإنساني الدولي ولكل مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان، بحسب ما نشره موقع المؤتمر نت.