تحدث الإعلامي المؤتمري "نبيل الصوفي" عن شخصيات مشرفين وقادة جماعة الحوثي، كما وصف "محمد علي الاحوثي بأنه "ادوعا" لكنه من أفضل شخصيات أنصار الله مع من حوله حسب وصفه.

 

وقال الصوفي في منشور له بفيسبوك: 

 

زوروا صعده، وستجدون أن أنصار الله، فيها مثلها مثل الاصلاح في مأرب.

مجرد تنظيم، لا هي الوطن ولا هي الدين.

بل وقيادتها جيز "الناس"، من حاول يقلبها "فهلوه" كما يفعل نظرائه في صنعاء، لقي نفسي مطرودا من صعده كلها، يرسلوه الى صنعاء..

في عمران ذاتها.. كل مشرف يسعى ليكون "حسين أحمر" جديد، يرحلوه. الى صنعاء أيضا..

اسألوا عن محمد علي الحوثي نفسه ماقبل "صنعاء"، وهو مهما كان"أدوعا"، فانه من أفضل شخصيات انصار الله مع من حوله..

رأيت قيادات من أنصار الله، لديها "مجاهدين" للخدمة الخاصة، يخدمونهم بطريقة لم اتوقع ان لها وجود في اليمن، فكيف مع قيادات يقولون "النصر للاسلام".

ويوم قال عبدالملك الحوثي أن هناك مشرفين "ماباقي الا يتحمل له المجاهدون أحذيته"، قلت اذا هذا سلوك امراء حرب، وليس حالة فرديه، وهاهو عبدالملك يصله خبرهم..

أما محمد علي، فلم أرى حوثيا قياديا شعبويا مثله، كل شوية وهو في "حدرة" بين الناس.

لكن لصعده وعمران شروطها.. 

"صنعاء" هي التي تمد "أنصار الله" بما بقي لها من شعبية، لأجل الدولة وليس لأجل الدين.

وهذا، هو مفتاح احد الخيارين: التطبيع مع احتياجات الناس، أو السقوط للأبد.