تعليقا على تصريحات العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة التي أدان فيها حملة المقاطعة العربية ضد إسرائيل، كشف كبير مراسلي هيئة البث الإسرائيلية (هيئة حكومية) سيمون آران، أن هذه التصريحات جاءت لتنضم إلى علاقات وزيارات تجارية سرية بين الخليج وإسرائيل، مؤكدا بأن المفاجآت قادمة.
 
 
 
وقال “آران” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”دول الخليج تقترب من #إسرائيل تنديد ملك البحرين للمقاطعة ضد إسرائيل ينضم لزيارات/علاقات تجارية سرية بين إسرائيل والخليج مفاجآت على الابواب؟”.

 

 

وكان ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة قد أدان الأسبوع الماضي المقاطعة العربية المفروضة على “إسرائيل” في حفل جرى في مركز “شمعون فيزنتال” في لوس أنجلوس، قائلاً إنه يمكن لمواطني بلاده “إسرائيل”، بحسب ما أفاد موقعا جيروزاليم بوست و NRG الإسرائيليين.

 

 

وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإنّ هذه التفاصيل أكدها مدير مركز “شمعون فيزنتال” أفريام زوروف.

 

ويوضح زوروف أن هذا التطور جرى في أعقاب زيارة مسبقة هذا العام قام بها مدير مركز “شمعون فيزنتال” في لوس أنجلوس الحاخام أبراهام كوبر وشريكه في المركز مارفين هير إلى العاصمة البحرينية المنامة.

 

كما أن هذه التصريحات قالها الملك على مسامع الحاخام كوبر خلال حفل تبرع وقّع ابنه خلاله على إعلان يدين “أعمال العنف والكراهية الدينية”.

 

ووفقاً لبيان “مركز شمعون فيزنتال” فإن الملك نفسه من بادر ورعى هذا التصريح، بينما ابنه مثّله في حفل التوقيع عليه برئاسة بعثة من أربعة مسؤولين كبار من البحرين وبحسب المركز، حضر الحفل أيضا ممثلين كبار من دول أخرى في الشرق الأوسط.

 

وكان نائب وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل أيوب قرا قد كشف لصحيفة هآرتس نهاية العام الماضي أنه يقف وراء زيارة وفد الحاخامات اليهود إلى البحرين، وأن إبنة ملك البحرين تعالجت في إسرائيل، وأن لإسرائيل علاقات مع جميع الدول الخليجية تقريباً.

 

ورأى قرا حينها أن المكان الأكثر إشكالية بالنسبة للجاليات اليهودية هو إيران، حيث من الصعب إقناعهم بالهجرة إلى إسرائيل، لكنه أخذ على عاتقه هذه المهمة.