يأتي احتفال الحوثيون بالذكرى الثالثة لاستيلاءهم على السلطة في اليمن، وسط فشل ذريع في توفير ابسط متطلبات حياة المواطنين، وهي تلك المطالب التي تم رفعها عند دخولهم إلى صنعاء.

ويحتفل الحوثييون يوم الخميس القادم بذكرى ما يسمى ثورة 21 سبتمبر وهو اليوم الذي تمكنوا فيه من الدخول إلى صنعاء، والاطاحة بحكومة بحاح وقتها، وفرضهم إقامة جبرية على بعض وزراءه، وكان حينها سعر الغاز المنزلي يباع بـ 1500 ريال فيما سعر الدبة البترول 2500 ريال.

وبثت مواقع موالية لجماعة الحوثي إشاعة مفادها إن سعر الغاز المنزلي انخفض إلى 2500 ريال بحسب ما يظهر في الصور، ولم يرى المواطنون ذلك الانخفاض في الأسعار سوى في إعلامهم، وسط فشلهم في توفيره والحد من تدهور اسعاره.

وقالت مصادر محلية بصنعاء ان سعر الغاز المنزلي اليوم في السوق يباع بـ 4900 ريال، في معظم المحطات، فيما تباع الدبة البترول بـ 5500 ريال.

وتأتي هذه الإشاعات في ظل عجز كبير منهم في توفير مادة الغاز، والتي هي اهم مادة رئيسية في حياة المواطنين،  ناهيك عن عجزهم في توفير الكهرباء، والمياه ومختلف المشتقات النفطية.

وفيما يتهم الحوثيون شركائهم في حزب المؤتمر، بالوقوف وراء فشلهم، لكن وزير الصناعة والتجارة كان قد كشف قبل اشهر عن وثائق تظهر ان سعر الغاز المنزلي يتم إيصاله إلى صنعاء بسعر 1800 ريال شاملا كافة الرسوم والاضافات وحتى الارباح، وهي ما تكشف وقوف المتنفذين وراء فوارق تلك الزيادات الكبيرة التي يتم فرضها على المواطنين، بالرغم من انقطاع الرواتب.