نشر المحامي عبدالرحمن برمان قصة اصغر قتيل مسلح في صفوف جماعة الحوثي وفيما يلي نص ما كتبه: 

 

أصيبت والدته بجلطة وشلل نصفي وترقد في المستشفى، عمر طفلها ١١ عاما، ويدرس في الصف الرابع الابتدائي، اسمه عماد امين الزبيري واضافت الى اسمه مليشيات الإجرام الحوثية الشهيد قبل الاسم وابو الليث نهاية الاسم .

والد الطفل القتيل هو امين الزبيري من بني العوام محافظة حجة ويسكن في مدينة حجة ، وهو أحد المتحوثين الذي عينه الحوثيون كمحصل للضرائب والاتاوات في سوق القات وعمل معهم في فريق حشد وتجنيد المقاتلين للجبهات وعندما عجز عن احضار مقاتلين في الفترات الاخيرة وخاف على وظيفته الني يحصل منها على مبالغ كبيرة، قدم لهم فلذة كبده عماد ظنا منه أنهم لن يزجوا به في الصفوف الامامية للقتال، لكن خاب ظنه وتجرع من نفس الكأس التي جرع بها آباء وامهات كثر، ليعود الطفل عماد أو " ابو الليث " كما يسميه الحوثية جثة في صندوق !!

في البداية رفض المتحوث الزبيري استلام جثة طفله وهدد ووو غير أنه في الاخير رضخ ودفن مهجة فؤاده بيده، تلك التي سلمه لها لمليشيا إرهابية إجرامية ليعود مرة اخرى يمارس عمله في جباية الضرائب وحشد وتجنيد اطفال(ضحايا جدد) 

قصة مأساوية تتكرر كل يوم في بلدي اليمن لحصد مزيد من أطفال اليمن في محارق الحوثي العبثية.

#عبدالرحمن_برمان