أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

هذه هي الاسلحة الخمسة الايرانية التي تهدد بها السعودية عند حدوث اي مواجهه عسكرية

- وكالات
مع تصاعد التوترات بين إيران والمملكة العربية السعودية، تتزايد إمكانيات الدخول في صراع عسكري مفتوح.
وفي حين لا تتناسب كفاءة القوات الإيرانية تقنيا مع الجيش المجهز جيدا في الرياض، يمكن لطهران استخدام المعدات والقوات التي تمتلكها بطرق ذكية لتعويض هذه الميزة. لكن العقوبات قد ألحقت أضرارا جسيمة بالقوات الإيرانية، لذلك سيتعين على طهران أن تعتمد على وسائل غير متناظرة لمواجهة السعودية، إلى أن تصبح الأجهزة الجديدة مثل نظام الدفاع الصاروخي الروسي «إس- 300» متاحة.
وهنا عدد قليل من الأسلحة قد تعتمد عليها طهران في مثل هذه الحرب.
فيلق القدس
على الرغم من أنه ليس سلاحا في حد ذاته، فقد يكون فيلق القدس، التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني، الأداة الوحيدة الأكثر فعالية التي يمكن أن تستخدمها طهران ضد السعوديين. ويبلغ عدد جنود القوات الخاصة المميزين حوالى 15 ألف جندي، وقد استطاعوا جعل الأمور صعبة بالنسبة للقوات الأمريكية التي احتلت العراق خلال فترة إقامة واشنطن الطويلة في ذلك البلد.
وقامت قوات فيلق القدس بتدريب المتمردين الشيعة المحليين، وقدمت لهم أسلحة لاستخدامها ضد القوات الأمريكية، والتي تضمنت متفجرات خارقة للدروع بإمكانها إصابة دبابة القتال الرئيسية أبرامز. وفي ذروة الحرب العراقية، تسببت هذه الأسلحة في ما يقرب من 20% من قتلى الولايات المتحدة.
ويعمل فيلق القدس في جميع أنحاء العالم، وسبق أن استهدف السفير السعودي في الولايات المتحدة داخل حدود الولايات المتحدة. وفي الوقت الراهن، يقاتل فيلق القدس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
الصواريخ الباليستية
وفي حين تتألف القوات الجوية الإيرانية في معظمها من هياكل جوية عفا عليها الزمن، لا تزال طهران تحتفظ بقدرة قوية على الإضرار في شكل صواريخ باليستية. وتجدر الإشارة إلى أن إيران لديها مجموعة من الصواريخ تحت تصرفها بما فى ذلك «عماد» الذي يعمل بالوقود السائل ويبلغ مداه 1000 ميل. كما أن لديها مجموعة الصواريخ الباليستية من طراز شهاب. وقد يصل «شهاب 4» إلى مدى 2400 ميل.
وتعد الصواريخ الإيرانية الأكثر قدرة هي سلسلة الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب، وتنطلق على مرحلتين، من طراز سجيل، والتي يصعب ملاحقتها. ولديهم أيضا أوقات استجابة سريعة جدا. ووفقا لمعهدي «كليرمونت» و«جورج سي مارشال» فإن «سجيل 3 سيكون مكونا من ثلاث مراحل، ليبلغ مدى أقصاه 4 آلاف كيلومتر، ووزن إطلاق يبلغ 38 ألف كيلوغرام».
زوارق الهجوم السريع
ولأن السعودية تعتمد على صادرات النفط لتغذية اقتصادها، يمكن لإيران محاولة إغلاق مضيق هرمز أو تعطيل حركة الملاحة البحرية في الخليج العربي. وقد حاولت إيران، في الواقع، القيام بذلك خلال ما يسمى بحرب الناقلات في الثمانينات.
ويمكن للقوات البحرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني، التي تحتفظ بقوة من الزوارق السريعة والمسلحة جيدا، مهاجمة مرافق الشحن البحري والموانئ السعودية أثناء الحرب. وقد تؤدي هجمات أسطول القوارب إلى إلحاق أضرار جسيمة بالقوات والموانئ البحرية السعودية.
غواصات غدير الصغيرة
وقد استطاعت إيران استخدام الغواصات الصغيرة من طراز غدير، المصممة للعمل في المياه الضحلة في الخليج العربي، لمهاجمة مرافق الشحن البحري والموانئ السعودية. ويمكن استخدام تلك الغواصات أيضا في نشر قوات فيلق القدس في أراضي المملكة للقيام بمهام العمليات الخاصة المختلفة. ويمكن أيضا استخدام تلك الغواصات المزودة بأنابيب طوربيد 21 بوصة لزرع الألغام البحرية بشكل خفي.
ولا يعرف الكثير عن هذه الغواصات. ويعتقد أنها تزن تقريبا أثناء الإزاحة 120 طنا، ويبلغ طولها 80 قدما. وتصل سرعتها القصوى إلى نحو 11 عقدة، وتكلف أقل من 20 مليون دولار. ويعني هذا أن بإمكان إيران بناء قوة كبيرة منها دون إنفاق مبالغ ضخمة.
الصاروخ سومار
يعتقد أن إيران قد أنتجت صاروخ كروز جديد بعيد المدى يسمى سومار، يصل مداه إلى نحو 1500 ميل. وقد تكون هذه الصواريخ قد استندت في بنائها على صواريخ كي إتش-55 الروسية، التي قد تكون عكست هندستها. ومع ذلك، لا تملك طهران التكنولوجيا التي تمكنها من استنساخ المحرك الروسي على الأرجح. ولكن حتى مع وجود محرك أقل من المحركات الأخرى، فإن السلاح الإيراني يمكن أن يشكل تحديا للسعوديين، إذا كان يعمل حقا.
المصدر | ديف ماجومدار - ناشيونال إنترست

Total time: 0.3848