وجه إمام وخطيب احد الجوامع بمدينة جدة غرب السعودية نصيحة الى المقيمين بالمملكة بمن فيهم اليمنيين الى إخراج عوائلهم من المملكة بسبب اعباء رسوم المرافقين .

 

وبحسب تسجيل صوتي منسوب الى امام وخطيب مسجد بمدينة جدة , وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي , نصح الإمام المقيمين بالمملكة ان يسارعوا الى ايجاد بديل عن الاقامة بالسعودية بدلا ان يدفعوا مبالغ كبيرة للرسوم الجديدة .

 

وقال الشيخ  في التسجيل الصوتي:" انا لكم ناصح امين لا تنتظروا حتى موعد تجديد الاقامة وتضطروا ان تدفعوا مبالغ من 60 الى 70 الف , ابحثوا من الان عن دولة مسلمة كالسودان مثلا او مصر واخرجوا اهلكم اليها واذهبوا الى زيارتهم مرتين او ثلاث مرات بالسنة , او بامكان اليمنيين المغادرة الى عدن ".

 

واضاف الشيخ  :"ان بعض اليمنيين الذين ولدوا وتربوا بالمملكة وغادروا سابقا اثر ازمة الخليج غادروها صغارا والان وجدتهم قد اصبحوا علماء باليمن ".

 

واكد الشيخ في حديثه انه لا يريد لمن ولد في السعودية وترعرع على ارضها ان يغادرها ولكن قال ان الوضع اصبح شديد جدا , وان الرحيل هو الافضل في الوقت الحاضر.

 

و وضعت الرسوم السعودية الجديدة اليمنيين المقيمين بالمملكة أمام خيارات مرة، فارضة عليهم أعباء مالية جديدة تجعلهم الأكثر تضرراً قياسا برواتبهم المتواضعة، ما يهدد بعودة عشرات الآلاف منهم لبلدهم رغم الحرب، أو البقاء وتسليم الأجور  مقابل الرسوم الكثيرة التي فرضت.

 

وارتفعت نسبة خروج المقيمين في السعودية، مع بدء تطبيق برنامج “رسوم المرافقين”، وحصل عدد كبير من عوائل المقيمين من يمنيين وجنسيات أخرى، على تأشيرة خروج نهائي، تحت ضغط الرسوم التي ستزيد سنويًا حتى عام 2020.

 

وبدأت السلطات السعودية، تطبيق الرسوم على المرافقين والتابعين للعمالة الوافدة، بواقع مائة ريال سعودي كرسم شهري على كل مرافق أو تابع، ليصبح المبلغ سنوياً 1200 ريال , ومن المقرر أن تتضاعف هذه الرسوم في يوليو/ تموز من العام المقبل، إلى أن تصل في منتصف عام 2020 إلى 800 ريال في الشهر وبمجموع 9600 ريال سعودي في السنة.