أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

رئيس الوزراء يوجه رسالة هامة إلى العميد أحمد علي عبدالله صالح ويدعوه الانضمام الى الشرعية فهل يستجيب"تفاصيل

 

دعا رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر سفير اليمن السابق لدى دولة الإمارات نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح إلى التفكير جيدا فيما آلت إليه الأمور بعد إعدام الحوثيين الرئيس اليمني الساب علي عبدالله صالح في منزله بالعاصمة صنعاء .
 
جاء ذلك في برقية عزاء بعثها بن دغر اليوم الأربعاء إلى أحمد علي عبدالله صالح .
 
وقال " بن دغر " أن المرحلة تتطلب تظافر جميع الجهود لدحر هذه المليشيات التي عبثت بكل مقدرات الوطن مشيرا إلى أن المرحلة دقيقة وتاريخية وفرصة لن تتكرر.
 
وينشر اخبار الساعة  نص الرسالة التي بعثها رئيس الوزراء إلى العميد أحمد علي عبدالله صالح :
 الأخ العميد/ أحمد علي عبدالله صالح 
 
لقد تلقينا بصدمة وحزن بالغين، نبأ استشهاد والدكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي استهدفته أيادي الغدر والإجرام من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، وبهذا المصاب الأليم والخسارة الوطنية الفادحة، نعزيكم وأنفسنا أولاً، وكل الشعب اليمني وجميع إخوانكم وأقاربكم وذويكم.
 
لقد كان الرئيس الشهيد، علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، ومن ذوي الأدوار الوطنية والنضالية المشهودة، متميزاً بالحنكة السياسية والشجاعة، وقدم لوطنه وشعبه إنجازات لا يمكن نكرانها، فضلاً عن مواقفه المشهودة والخالدة في الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية وهو صانعها الأبرز، والذي توجهاء قبل استشهاده –رحمه الله- بالدعوة للانتفاضة الشعبية ضد مليشيات الحوثي ومشروعها الطائفي الإيراني الدخيل على مجتمعنا، وقاتل في سبيل ذلك حتى نال الشهادة.
 
وها نحن جميعاً أمام مسؤولية وطنية وتاريخية مصيرية، تحتم علينا أن نوحد جهودنا وتلاحمنا وتماسكنا لمواصلة دربه وما استشهد من أجله مؤمناً ومقاتلاً وشجاعاً كعادته، بعد أن ادرك الخطر الذي يتربص باليمن وهويتها وعروبتها، فالخطر يحدق بالجميع، ما لم نتحد ونتناسى خلافاتنا، ونفتح صفحة جديدة، أساسها وجوهرها الحفاظ على بلدنا ووحدته ونظامه الجمهوري، ودرء الخطر الطائفي المقيت، الذي يتسلل كالسرطان الخبيث في مجتمعنا.
 
إنها فرصة تاريخية لن تتكرر إذا أهدرت، وليس هناك من قيادة شرعية تحوز تخويلاً وطنياً، ودعماً إقليماً، ودولياً سوى شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. إنني أدعوكم بصراحة أن تفكروا جيداً فيما آلت اليه الأمور، وأتمنى من الله أن يلهمكم التوفيق في قراركم.
 
رحم الله الرئيس الشهيد وفقيد الوطن الغالي، وتغمده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، واسأل الله أن يعصم قلوبنا جميعاً بالصبر والسلوان.
 
قال الله تعالى " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " صدق الله العظيم.
دعا رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر سفير اليمن السابق لدى دولة الإمارات نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح إلى التفكير جيدا فيما آلت إليه الأمور بعد إعدام الحوثيين الرئيس اليمني الساب علي عبدالله صالح في منزله بالعاصمة صنعاء .
 
جاء ذلك في برقية عزاء بعثها بن دغر اليوم الأربعاء إلى أحمد علي عبدالله صالح .
 
وقال " بن دغر " أن المرحلة تتطلب تظافر جميع الجهود لدحر هذه المليشيات التي عبثت بكل مقدرات الوطن مشيرا إلى أن المرحلة دقيقة وتاريخية وفرصة لن تتكرر.
 
وينشر اخبار الساعة  نص الرسالة التي بعثها رئيس الوزراء إلى العميد أحمد علي عبدالله صالح :
 الأخ العميد/ أحمد علي عبدالله صالح 
 
لقد تلقينا بصدمة وحزن بالغين، نبأ استشهاد والدكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي استهدفته أيادي الغدر والإجرام من مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، وبهذا المصاب الأليم والخسارة الوطنية الفادحة، نعزيكم وأنفسنا أولاً، وكل الشعب اليمني وجميع إخوانكم وأقاربكم وذويكم.
 
لقد كان الرئيس الشهيد، علامة فارقة في تاريخ اليمن الحديث، ومن ذوي الأدوار الوطنية والنضالية المشهودة، متميزاً بالحنكة السياسية والشجاعة، وقدم لوطنه وشعبه إنجازات لا يمكن نكرانها، فضلاً عن مواقفه المشهودة والخالدة في الدفاع عن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية وهو صانعها الأبرز، والذي توجهاء قبل استشهاده –رحمه الله- بالدعوة للانتفاضة الشعبية ضد مليشيات الحوثي ومشروعها الطائفي الإيراني الدخيل على مجتمعنا، وقاتل في سبيل ذلك حتى نال الشهادة.
 
وها نحن جميعاً أمام مسؤولية وطنية وتاريخية مصيرية، تحتم علينا أن نوحد جهودنا وتلاحمنا وتماسكنا لمواصلة دربه وما استشهد من أجله مؤمناً ومقاتلاً وشجاعاً كعادته، بعد أن ادرك الخطر الذي يتربص باليمن وهويتها وعروبتها، فالخطر يحدق بالجميع، ما لم نتحد ونتناسى خلافاتنا، ونفتح صفحة جديدة، أساسها وجوهرها الحفاظ على بلدنا ووحدته ونظامه الجمهوري، ودرء الخطر الطائفي المقيت، الذي يتسلل كالسرطان الخبيث في مجتمعنا.
 
إنها فرصة تاريخية لن تتكرر إذا أهدرت، وليس هناك من قيادة شرعية تحوز تخويلاً وطنياً، ودعماً إقليماً، ودولياً سوى شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. إنني أدعوكم بصراحة أن تفكروا جيداً فيما آلت اليه الأمور، وأتمنى من الله أن يلهمكم التوفيق في قراركم.
 
رحم الله الرئيس الشهيد وفقيد الوطن الغالي، وتغمده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين، واسأل الله أن يعصم قلوبنا جميعاً بالصبر والسلوان.
 
قال الله تعالى " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " صدق الله العظيم.

Total time: 0.0603