أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

اقرأ المقالة التي نسفت أركان الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بصنعاء ( النص )

- خاص
نشر الصحفي اليمني "محمد عايش" مقالة نسف فيها اركان الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.. وفيما يلي نصها:

اشترى علي العماد سيارة بريطانية حديثة بـ 60 ألف دولار، وحين سُئل من أين لك هذا؟ قال من السيد.
وطبقاً لرواية موثوقين أعرف نزاهتهم جيدا، فلا علاقة لعبد الملك الحوثي بالسيارة ولا بثمنها لا من قريب ولا بعيد.

والآن تم تعيين الرانج روفر رئيساً للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

لعل من معايير أنصارالله في تعييناتهم أن يكون لديك أخ يستلم شهرياً من هادي ويبني وقت الحرب ناطحات سحاب عملاقة، ويختم منشوراته دائماً بهاشتاق (اليمن الاتحادي) أي الأقلمة التي قامت بسببها هذه الحرب كلها، ولا يكتفي بذلك بل يبيع سفينة نفط كاملة في عرض البحر بالشراكة مع رئيس شركة النفط السابق وبغطاء من شقيقه أبو رانجروفر (حدث ذلك في ذروة أزمة المشتقات التفطية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العدوان، ووثائق بيع باخرة النفط موجودة ومنشورة أيضاً).

الحوثيون في صنعاء يسخرون من البشرية كلها وليس منا فقط وليس من دماء الشهداء فقط وليس من دماء اليمنيين عامة فقط.

العمارة ذات الأدوار الثمانية، والتي أسماها محمد المقالح "ذات العماد"، والتي أيضاً نهضت أيام العدوان، وقيل زورا انها تتبع محمد العماد هي في الحقيقة ثمرة جهود الأخوين في الفساد وما محمد إلا واجهة عبيطة للتربح بدماء الشهداء، والكل يعرفون ذلك.

لا يتوقف الأمر عند الفساد فحسب، هل تعرفون ما هو الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ إنه أعلى ذراع رقابية في البلاد وصلاحياته تتجاوز صلاحيات رئيس الوزراء نفسه، ومهمته ببساطة وتسطيح شديدين هي: إجراء، ومراجعة، أعقد العمليات الحسابية على الإطلاق؛ إيرادات الدولة ونفقاتها، إيرادات ونفقات النفط، أكبر وأصغر العمليات البنكية والمصرفية في الجمهورية.. و..و.. وهذه تتطلب متخصصين وكفاءات نوعية ونادرة، على رأسها دماغ حسابي وإداري مؤهل تأهيلاً عالياً.

ماهو مؤهل علي العماد وما هي خبراته؟!!

من حق أنصار الله أن يضعوا على رأس وزارة الدفاع عسكرياً منهم لا مؤهلات لديه إلا خبراته القتالية، فالخبرة القتالية وحدها كافية لحدٍما في هذا الموقع، لكن أن يقذفوا بشاب ثورجي وفاسد وبلا مؤهلات ولا خبرة إلى رأس أعقد وأخطر مؤسسة رقابية في البلاد فتلك ليست غير إهانة لهم ولكل يمني ولكل ما تبقى من منطق في هذه البلاد.

لم يسمح اليمنيون لعبد ربه هادي بتعيين نائب للجهاز المركزي اسمه معاذ بجاش بسبب انعدام الخبرة التي تمكنه من العمل في موقع خطير كهذا، وكان قرار هادي هذا هو الوحيد بين قراراته الذي أسقطه الرأي العام إذ تراجع عنه فور الضغوط الاعلامية الكثيفة.
لقد ظلم الناس معاذ بجاش قياسا بعلي العماد فبجاش يعمل في مجالات إدارية داخل الدولة منذ 25 سنة على الأقل.

لدي عودة لتفاصيل فساد العماد إذا تصدت جوقة الموسوس العظيم حمزة الحوثي للمناكفة والمكارحة واعتبار هذه الأسطر مؤمراة عفاشية اسرائيلية.
كما لي عودة سريعة لبعض عورات القرارات "الجمهورية" الأخيرة.

انتهى

Total time: 0.2133