أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

من يحاسب القاضي " الحاذق "

- كتب/ ثابت سعيد يحيى

أستغرب في كل مرة عند دخولي إلى وزارة الثقافة من بابها حتى  مكاتبها تسمع صيحات وأنين وحسرة وضياع وفقدان ونكران من واقع مؤلم يعيشه موظفو وزارة الثقافة ومن حمل ثقيل جاثم على الوزارة تعنى بوزارة الثقافة والأدب والمسرح والأثار والمخطوطات هذا الحمل .. عفواً إخطبوط إلا وهو الحوت أحمد سالم القاضي بعد تغيير أسمه الذي عرف بالخاذق إلى القاضي لاحتياجات منصبة لنائب وزير الثقافة فهذا الحوت أجاع كل الفئات العاملة بالوزارة وأذاقهم مرارة العيش تسلط بشخصه وجبروته ليلتهم كل المخصصات له وحده ولا يفكر بإعطاء الموظف ادني اهتمام وكذا الفنان والمثقف بل يستمر في تهب كل مستحقات الموظفين حسب شكواهم الأمر الذي جعلهم يعلقون لافته كبيرة أمام مبنى الوزارة كتب فيها (يرحل نائب الوزير وخرسه القديم )بالإضافة إلى أنهم قاموا بإغلاق البوابة الرئيسية للوزارة وجعلوها خلفية وغليها حراسة مشددة لما رؤوا من غضب الموظفين من هذا الإخطبوط ذوا الأيادي الكثيرة التي تبطش يميناَ وشمالاً..

كيف يسود الارتياح الموظفين وقد شملت مخصصاتهم شراء التورته والكيك والحلويات من فندق تاج سبأ يومياً  ناهيك عن الصرفيات للملذات الخاصة ولا نريد الدخول في هذه الفقرة لان شرخها يطول ... أيضاً لا يحفاكم أن الدخول إلى مكتب الخاذق يحتاج إلى وساطة ناعمة لعلكم تفهمون القصد ولا يخفاكم أيضاُ أن النائب الخاذق يتسلم الملايين من ميزانية الوزارة ونؤكد ذلك بوثائق حصلنا على نسخ منها سنقدمها إلى الهيئة العليا لمكافحة الفساد لتقوم بدورها على ما أقترف الخاذق بحق الوزارة والمثقفين والحضارة اليمنية التي أختصرها في منزلة عفواً بل في قصره الذي يمتلكه الخاذق الذي أسمى نفسه مؤخراً القاضي ... نلقاكم في تفاصيل أوسع مسنودة بالوثائق في مساحة أكبر في الأيام القليلة القادمة  

 

Total time: 0.07