قالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" إن قوات الحزام الأمني وألوية التدخل السريع، انتهت من عملية "السيل الجارف" لتطهير أبين من فلول تنظيم القاعدة.

 

وأضافت الوكالة، أن العملية حققت نجاحات كبرى خلال وقت قياسي.

 

وأكدت أنه تم تطهير مديرية المحفد، كبرى مديريات محافظة أبين، وكذا وادي حمارا الذي يبلغ طوله 25 كم، كلياً من مسلحي عناصر "القاعدة".

 

وأشارت إلى أن عملية "السيل الجارف" تعتبر واحدة من أهم العمليات العسكرية، وتمكنت من إنهاء حضور التنظيم في محافظتي أبين وشبوة. 

 

وأوضحت الوكالة، أن قوات الحزام الأمني نفذت خطة عسكرية محكمة شملت حملات دهم للعناصر والجيوب الإرهابية في محافظة أبين التي ظلت لسنوات المعقل الرئيسي لتنظيم " القاعدة" حيث أنشأ معسكرات تدريبية لعناصره الإرهابية في جبالها ووديانها كانت بمثابة مأوى لهم.

 

وقالت إن القوات عثرت على مستودعات تحتوي على كميات كبيرة من الصواريخ والذخائر والعبوات الناسفة وقذائف المدفعية تابعة لمسلحي عناصر " القاعدة " في وادي حمارا كانت تخطط لاستخدامها ضد المدنيين الأبرياء ..

 

كما تمكنت قوات الحزام الأمني من قتل وأسر عدد كبير من مسلحي عناصر " القاعدة " بينهم قادة ميدانيون وأبرزهم المدعو محسن باصبرين، بحسب وكالة "وام" الرسمية.

 

الجدير بالذكر، أن قائد قوات الحزام الأمني لقي مصرعه خلال العملية، الجمعة الماضية، برصاص مسلحين تابعين لقوات الحزام ذاتها إثر اشتباكات اندلعت فيما بين قوات الحزام وسط سوق مديرية المحفد.

 

وكانت مصادر قد تحدثت في وقت سابق عن انسحاب عناصر تنظيم القاعدة، قبل بدء عملية "السيل الجارف" ضدها في أبين، مرجحة وصول معلومات إلى التنظيم عن العملية العسكرية قبل انطلاقها.