اخبار الساعة - متابعة خاصة
شنت امريكا وحلفاءها عملية عسكرية على سوريا، واستهدفت مواقع محدودة، بأكثر من 100 صاروخ على مواقع عسكرية محدودة داخل سوريا.
واستهدفت الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا مركز البحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، فضلا عن منشآت عسكرية في مدينة حمص.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة عن أن هناك عملية عسكرية جارية حاليا في سوريا، بمشاركة فرنسا وبريطانيا، لمعاقبة نظام الرئيس بشار الأسد المتهم بشن هجوم كيميائي ضد مدنيين.
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، أنها ضربت مجمعًا عسكريًا بالقرب من حمص في غرب سوريا؛ ردًا على استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنّ المساهمة البريطانية في العمل المنسّق مع الولايات المتحدة وفرنسا نفّذته أربع طائرات مقاتلة من طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي.
هذا و أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم: " أطلق أكثر من 100 صاروخ مجنح وصواريخ جو — أرض للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد أهداف عسكرية ومدنية في الجمهورية العربية السورية من ناقلات بحرية أميركية و عبر الجو".
وأضافت الوزارة بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لجزء من الصواريخ قبل وصوله الى أهدافها.
بدوره أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، اليوم السبت 14 أبريل/نيسان، انتهاء هجوم التحالف على سوريا، مؤكدا أن الهدف الأساسي من الضربة كان مركز أبحاث علمية في سوريا، لافتا أن الضربة ستقلل من قدرة سوريا على إنتاج أسلحة كيميائية لفترة طويلة.
وأضاف "الضربة الأولى للولايات المتحدة في سوريا موجهة إلى مركز الأبحاث، والثانية إلى مستودع الأسلحة الكيميائية"، مضيفا "الضربات الأمريكية سوف تقلل من قدرة سوريا على إنتاج أسلحة كيميائية لفترة طويلة".
وأشار رئيس الاركان الامريكي في مؤتمر صحفي ايضا إلى تجنب قواته الاحتكاك بالقوات الروسية الموجودة في سوريا، وتفادي اي توتر مع روسيا، هناك.
