قال مصدر عسكري في الجيش اليمني المتحالف مع "أنصار الله"، أن التحالف يتبنى سياسة التضليل الإعلامي منذ بدء العدوان بهدف التغطية على الفشل والصراعات في المناطق التي يسيطر عليها.

 

وأضاف المصدر، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن "إعلان السعودية عن قرب السيطرة على صعدة، وأن الأمر لن يستغرق سوى أيام، هو من باب الحرب النفسية التي تهدف لزعزعة الأوضاع

الداخلية، فقد نشرت وسائل إعلامهم السيطرة على صعدة، وهي محافظة تزيد عن 13 ألف كيلومتر مربع وعاصمتها في القلب، وهم لا يجرؤون على دخول المحافظة، بعد أن قمنا بتنفيذ 53 عملية داخل العمق السعودي، وهم نفذوا 43 زحفا خلال شهر نيسان/ أبريل، وتم إفشال كل تلك العمليات بشكل كامل، ولم يحققوا خلالها أي تقدم، فمعظم العمليات التي يصورونها بأنها تقدم قد لا تزيد عن 1 كيلومتر، وبعدها بأيام وربما ساعات يتم إرجاعهم وطردهم منها وهذا ينطبق على كل الجبهات".

وحول الانتصارات التي يقول التحالف أنه حققها على الأرض في اليمن، قال راشد "إن تلك الادعاءات يبثها الجيش الإلكتروني الذي أنشأته السعودية مؤخرا، والمسمى بـ" الرياح الباردة"، والتسريبات التي يعلنون فيها عن مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب، تهدف لرفع معنوياته، والحقيقة أن أمريكا تشارك في الحرب بشكل لوجستي للسعودية، وتمدهم بأحدث التقنيات والمعلومات العسكرية والاستخباراتية، لكن أمريكا لن تغامر أبدا بالمشاركة في الحرب البرية في اليمن، فكل تجاربها السابقة فشلت فيها، لكنها تمد السعودية بكل ما هو جديد".

 

ولفت المصدر، إلى أن أمريكا شاركت في عملية قتل الرئيس الصماد بطائرات حربية ذا تقنيات عالية تطير على ارتفاعات كبيرة وكذا في عملية الرئاسة الأخيرة، لكننا لن نظل مكتوفي الأيدي، وكما قال الرئيس الصماد "يد تبني ويد تحمل السلاح".