أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » دراسات وتقارير

جمعة استعادة التحف وطرد السفيه

- فتحي القطاع

 استهلال: للسفه والسفيه عدة تعريفات ولكن مااقصده في موضوعي هو الاضطراب في الرأي وخلق المشاكل واساءة التصرف دوما ، كما اننا تعودنا في اليمن ان نطلق على السفراء الذين لايمثلونا التمثيل الصحيح بالسفهاء بدل السفراء وهذه نقصد بهاجميع المعاني مجتمعة منها:الذي يُضَيِّع النفيس ويأخذالخسيس ويسب ويتهجم بدون اي سبب ...الخ

تسلم الرئيس عبدربه هادي دار الرئاسة من سلفه علي صالح مُنفّض على الاخر ، علينا ان نشكرالرجل الذي اراد باخذه هداياه وتحفه ان لايترك شيئا يذكرنا به ورغم الخروج المخزي والمدوي لايزال يراهن على العودة وتغير الظروف والموازين فيعود ويعيد معه المسروقات التي لم يودعها المتحف الوطني لانها ملك الشعب كما كان يفعل ويقول الرئيس ابراهيم الحمدي ، فكان تيس الضباط على العكس تماما لايودع اي شئ يقع في يده او يدخل جيبه بل سحب كل شئ من المادي والعيني الى المعنوي وترك البلد والخزينة العامة على الحديدة المذحلة في عملية انتقام فاقت الوصف، لهذا فقد تطلع في رأس الثوار تسمية احدى جمعهم بجمعة اعادة التحف المسروقة ، وجمعة اخرى لطرد السفير الامريكي الذي يستفز مشاعر اليمنيين بتدخله الفج وتصريحاته النارية وبتضاريس وجهه الخشنة

 

حراسة الرئيس هادي

 

اعتقد انهم لاول مرة يلبسوا بدلات وكرافتات لان منظرهم بصراحة مضحك على الاخر

دحباش الجميل

 

عرفنا آدم في تعز ( هو من سكان المدينة ووادي المدام اما نحن فمن سكان الجحملية ، تعز يومها كانت مقسمة الى عدة اجزاء والى عصابات بلاطجة بريئة مضرابه ورجم حجارة فقط مافيش قتل ) والذي كان يقاربنا في العمر من بعيد لبعيد لان اسم ابوه ومنزلهم الواقع بجانب جامع المظفر يخيفنا لكونه سجن النساء البطالات اسمه بيت الحاج سيف ، ومع انه كان هادئا وخلوقا ونبيلا كما عرفت من الذين ارتبطوا به عن قرب وخاصة العزيز محمد الوصابي ، والتقيته ذات مرة في وزارة الثقافة وهو يتابع درجة وظيفية وكان صعبا عليّ ان امحي اسم السجن من رأسي ، وبعد تعيينه مديرا لمكتب الثقافة بالامانه وتعيين الصديق المهندس فؤاد اللويه نائبا له كنت اسال فؤاد عنه كثيرا واجد عنده الكثير عن ايجابيات الشاب ادم ومواهبه في العزف على العود والغناء وخفة الدم والادارة الكفؤة للمكتب ، حتى كان مسلسل دحباش في رمضان عام 89 وقبل اعلان الوحدة بشهور قليلة بعد اتفاق القيادة اليمنية على تعميم بث قناتي صنعاء وعدن فكنا نشاهد المسلسل الشمالي ثم نتبعه بالجنوبي ابوالريش ونضحك من اعماق قلوبنا ولاندري اننا نضحك على خيبتنا التي ستاتي لاحقا ويتم نعت كل شمالي بالدحباش والدحابشه ، ومع ذلك احببنا ادم اكثر وفريق العمل ولم نكرههم والذي كان من ضمنهم صديقي وزميل دراستي عبدالكريم مهدي ( ناجي ) صاحب الرأس المربع ابن حوض الاشراف الذي التقيته في صنعاء بعد سنوات طويلة من الانقطاع في نفس شهرعرض المسلسل وعانقته بحرارة على دوره الجميل ونجوميته وادائه العفوي ومما لايعرفه احد عنه ان لديه اختان الاولى اسمها سوريا والاخرى ليبيا ، لقد كانت اسرة العم مهدي البسيطة التي تعيش على دخل دكان صغير لديها البعد العربي في تسمية اولادها

ونظرا لنجاح المسلسل وجماهيرته تم عمل عدة اجزاء وبتسميات مختلفة كدحباش في مهب الريح وغيرها وزاد معها مصطلح الدحبشه البديل للجباليه رسوخا في اذهان والسن اخواننا ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية

 

تعليقات الزوار
1)
فوزي ناجي -   بتاريخ: 04-03-2012    
والله أنت اللي شكلك مضحك بالسلبة التي حول عنقك هذه وكتابتك فيها كثير من اللؤم والحقدوالكذب
2)
يمني -   بتاريخ: 04-03-2012    
دائما تافه متعجرف على غير شبع!!

متى تحترم عقول القراء و تترك عنصريتك المقيتة؟
3)
علي -   بتاريخ: 04-03-2012    
ههههههههههههه هل الصورة صورتك,, اذا كانت صورتك فلماذا الكلام على حراسه هادي وهم لاول مرة كما قلت يلبسوا بدلات وكرفتات الاولى والاحرى بك ان تتأمل في صورتك ولبسك

Total time: 0.0774