أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

فتحي بن لزرق.. يكشف نقاط الضعف ونقاط القوة في مواجهات جنوب اليمن بين الانتقالي والشرعية

فيما يلي نص ما قاله:

-أثبتت معركة "عدن" الأخيرة ان أي قوة عسكرية نظامية مؤهلة تأهيلا بسيطا يمكن لها السيطرة على مدن الجنوب خلال فترة زمنية لاتزيد عن 48 ساعة.

-أثبتت هذه المعركة أيضا ان بناء القوات الأمنية من أحزمة ونخب كان بناءا هشا للغاية اعتمد على كنتونات أمنية أكثر منها عسكرية متناثرة ومشتتة القيادة وكانت الثغرة التي أسقطت هذا البناء الفضفاض خلال ساعات فقط..

- أثبتت هذه المعركة أيضا ان تشكيل الأحزمة المختلفة والنخب المتعددة بالشكل الذي هي عليه وبصورة قبلية ومناطقية وقبلية كان لصالح الحكومة الشرعية ولم يكن ضدها.

- تسبب التشكيل المناطقي لهذه القوات والجهوي بانحيازها مناطقيا كلا وفق منطقته وقبيلته فذهبت بعض النخب لموالاة قيادات الشرعية وذهبت بعض قوى الحزام للإرتماء في احضان قيادات من الشرعية وفق المنطق المناطقي ولو ان هذه القوات شكلت وفق معيار وطني لظلت متماسكة.

- لايزال لدى الحكومة قدرة بسيط سيطرتها على كافة أراضي الجنوب في حال ماظل التقسيم والتشكيل القائم (الحزام والنخب) على ماهو عليه لان المواجهة ستكون بين قوات نظامية وبين تشكيلات محددة بالقبيلة والمنطقة وهذه التشكيلات تكون أكثر قبولالعمليات الاختراق والانهيار على عكس القوات النظامية.

نقاط القوة حتى اللحظة جغرافيا وسياسيا لاتزال لصالح الحكومة والمهم في الأمر قدرة فريق سياسي وعسكري التناغم والعمل بشكل متناسق..

- اثبتت الاحداث الأخيرة انه ليس من مصلحة الحكومة دفع الإمارات صوب توحيد قوات النخبة والحزام ودمجها ببعضه البعض وخلطها رغم ان هذا المطلب كان حكومي وظلت تطالب به الحكومة منذ سنوات .

- أي مواجهة عسكرية محتملة في حال غياب الطيران ستكون لصالح الحكومة الشرعية وخلال ساعات لان المواجهة ستكون بين قوات من الاحزمة تنطلق من عدن في مواجهة كتلة عسكرية من نطاق جغرافي ضخم وواسع.

Total time: 0.0532