تمكن المخترع اليمني مصطفى بجاش جعفر من التوصل إلى صنع نموذج لصنبور يوفر 80% من المياه المستهلكة في الصنابير التقليدية، ورغم أن فكرة عمل الاختراع الجديد تشبه فكرة عمل الصنابير التي تعمل بالظل فتتأثر الخلية الضوئية فينساب الماء، إلا أن الصنبور الجديد يعمل بالجاذبية الأرضية، ولا تتجاوز تكلفة صنع وحدة منه دولاراًً واحداً فقط. المخترع الحاصل على جائزة رئيس الجمهورية للعلوم التطبيقية عام 2004م يقول: «تظل المياه تنساب من الصنابير التقليدية طول فترة استخدامها سواء في الوضوء أو في غسيل الأواني أو غيرها، الأمر الذي يجعل حجم الفاقد كبيراً جداً». ويضيف: «إذا كان هذا السلوك غير مقبول في ظل أزمة مياه وشيكة، فإنه أيضاً غير مقبول دينياً، فلنا أن نتخيل أن المسلم يستهلك من 15 - 30 لتراً في الوضوء، فيما كان الرسول [، يتوضأ بما يعادل نصف لتر فقط». الاختراع الجديد من شأنه أن يقلل من نسبة الفاقد؛ فهو يعمل بالجاذبية الأرضية، بمجرد أن يضع الشخص يده تحت الحنفية. ويؤكد المخترع أن فكرته سهلة التنفيذ إلى حد كبير، فالنموذج الذي قام بتنفيذه لم تتجاوز تكلفته 3 دولارات، فيما أنه لو تم تنفيذ الاختراع على المستوى التجاري، فإنه لن يتكلف أكثر من دولار واحد فقط. أمر آخر يجعل الاختراع الجديد أكثر تميزاً، وهو أنه لا يحتاج إلى أي طاقة كهربائية لتشغيله.
