أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة يزف بشرى سارة للشعب اليمني

- متابعات
كشفت المملكة العربية السعودية عن اتفاق خليجي لمواصلة دعم اليمن لفترة طويلة، حتى يتمكن من إنشاء بنية تحتية قوية تساعده على تحقيق تطور اقتصادي يحقق الرخاء لشعبه.
 
وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي إن الغوث والمساعدات الخليجية للشعب اليمني سوف تستمر إلى عشرات السنين في المستقبل، مشيرا إلى وجود أفكار عن إقامة مشاريع تنموية واسعة في اليمن.
 
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب اختتام اجتماع وزراء خارجية دول الخليج العربي مع رؤساء منظمات الإغاثة الإنسانية أول من أمس أن الاجتماع شهد اتفاقا في الآراء حول جميع النقاط والمبادئ الأساسية في العمل الإنساني والإغاثي في اليمن، والواجب توافرها لحسن تنفيذ المهام.
 
وأضاف المعلمي أن الهدف من الاجتماع هو التشاور والتباحث، ومراجعة الوضع الإنساني في اليمن، والمساعدات التي قدمت حتى الآن، والتي بلغت من المملكة وحدها أكثر من 500 مليون دولار، إضافة إلى مبالغ كبيرة قدمت من دولة الإمارات، ومن قطر، وغيرها من الدول. مشيرا إلى أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفين أولبراين، أعلن أن الأزمة في اليمن هي إحدى الصراعات التي لا تشكو من نقص في التمويل من ناحية العمل الإنساني، إنما تشكو من الصعوبات التي تواجهها المنظمات الإنسانية في إيصال المساعدات إلى المستحقين، وهذه شهادة تحسب لدول مجلس التعاون.
 
وأضاف قائلا "لا يوجد من يمكن أن يكون أكثر حرصا على اليمن وشعبه من أشقائه في دول مجلس التعاون، ولن يكون هناك من هو أسرع خطى نحو نجدة الأشقاء اليمنيين من إخوانهم أبناء مجلس التعاون، وسيستمر هذا العمل والغوث، ليس في الوقت الحاضر فحسب، إنما لعشرات السنين إلى الأمام.
 
وهناك أفكار تتحدث عن إقامة مشاريع تنموية واسعة النطاق في اليمن، عقب عودة السلطة الشرعية إلى ممارسة مهامها، ونحن سعداء بالفرصة التي تمت للاستماع إلى المنظمات الإنسانية وتلمس احتياجاتها ومطالباتها.

Total time: 0.0665