اخبار الساعة
تستعد إيران لإمكانية توافد "عشرات الآلاف" لاختبار مدى إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد، ما يؤكد المخاوف من تفشي المرض هناك.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، اليوم السبت، أن فيروس "كورونا" المستجد قتل 43 شخصاً، وسط 593 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في إيران التي لديها أعلى عدد من الوفيات في العالم خارج الصين.
ونفى "جاهانبور" في مؤتمر صحفي وفق "سكاي نيوز عربية" التقارير التي تشير إلى ارتفاع عدد القتلى بأربعة أضعاف، وقال: إن وسائل الإعلام الأجنبية لها تحيزات "سياسية"، ولا تستطيع الوصول إلى مختبرات إيران.
في الوقت ذاته، فإن إقراره بعدد الأشخاص الذين يُحتمل أن يكونوا راغبين في إجراء الاختبارات يُظهر مدى قلق إيران من الفيروس، خاصةً بعد أيام من تقليل مسؤولين من شأن الأمر.
وحث "جاهانبور" الناس على الابتعاد عن التجمعات الجماهيرية والحد من سفرهم، كما حثّ الأشخاص على عدم حضور جنازات الموتى؛ لأن التجمعات قد تساعد في نشر الفيروس.
وتفيد تقارير كندية بأن عدد المصابين بالفيروس المستجد في إيران، يزيد على 18 ألف حالة، مما يعني أضعاف الرقم المعلن.
واستهدف كورونا كذلك المسؤولين الحكوميين، وآخرهم مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة معصومة ابتكار التي أُخضعت للحجر الصحي في المستشفى، بالإضافة إلى رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور.