بداية ونهاية سقوط الجوف !
قبل فترة تحركت قوات تابعه للعمليات المشتركة التي يقودها بن عزيز الى الجوف ووصلو الى المنطقه العسكريه السادسه وتم ارسالهم الى معسكر الضاوي من قبل قيادة التحالف ،
وبعدها تم تسليح ٢٠٠ فرد من القوه بسلاح شخصي وتم أرسالهم الى جبهة الغيل والمحزمات وشاركو في الجبهه وحررو العديد من المواقع ،
وعندما قربت الذخائر أن تنتهي عليهم بحثو عن المدرعه والطقم التابعات لمحمد الحجوري قائد القوات الخاصه والتي من المفترض أنها تعززهم بالذخيرة فأكتشفو أنها هربت عند أشتعال المعركه ،
لذالك تحرك طقم بقيادة البطل عبدالله ابوعشه المرادي الى أدارة قسم السلمات ووجد الحجوري ولديه اكثر من ٣٠ طقم ومدرعة بسلاح ثقيل مجهزات بافرادهن ،
فقال له ابوعشه يافندم أفرادك الي كانو معنا لأجل أمدادنا بالذخيرة هربو لذالك نريد تحريك هذه القوه لدعم زملائنا في قلب الغيل ودعمهم بالذخائر لحيث وهم محاصرين فرد عليه بأستهزاء حياك الله ورفض ارسال اي دعم ،
وبعدها خرج الحجوري الى ميسرة جبهة الغيل بعد أن أتفق مع قناة سهيل لتصوير فلم اكشن جديد وتكلم في القناه عن تحرير مواقع وصد هجومات كذب في كذب ولا توجد هناك أي معارك ،
لأن المعارك الحقيقية كانت في قلب الغيل تقودها كتائب العمليات المشتركة ولكنهم تحاصرو بسبب أنتهاء الذخائر عليهم بينما الحوثه يقصفوهم بالعيارات والبي ام بي والمدافع ،
بعد ذالك عاد ابوعشه الى قسم السلمات وطلب منهم مره أخرى التعزيز والدعم لزملائه ورفضو وقالو لن نتحرك ألا بأوامر فرد عليهم ابوعشه وقال يا جماعه الحوثي عدو وواجب علينا ان نقاتله حتى بدون اوامر وانتو باستطاعتكم ان تتحركو فلماذا لا تتحركو ؟
وردو عليه لن نخرج ألا بأمر من الحجوري فقال لهم ابوعشه : الحجوري ليس وطني ولن يقاتل لاجل الوطن لذالك عززو زملائنا فحصلت مشادة كلام بينهم ،
وبعدها تحرك ابوعشه ومن معه الى مقر قوات التحالف بالقرب من معسكر الضاوي ودخلو وقالو لهم نريد ذخيره تعزيز للجبهه فقالو ادخلو وحملو كم ما استطعتو ،
فحملو ذخائر وتحركو الى زملائهم في الجبهه لتعزيزهم وعند وصولهم وجدو أغلب ألافراد أنتهت ذخيرته ولا يملك حتى طلقه واحده ووجدو القتلى والجرحى من زملائهم ،
وبعد أن استلمو الذخائر هجمو مره اخرى على الحوثي في قلب الغيل لأخراج الجرحى وأستعادة المواقع وعندما أستعادوها لم يجدو زملائهم الجرحى الذي تركوهم بسبب قل الذخيره واتضح انهم اسرىء بيد الحوثه ،
وبدل أن يتم دعمهم وصلت اليهم أوامر من المنطقه العسكريه السادسه بالأنسحاب وقالو نحن مستغنيين عنكم ، فأنسحبت كتائب القوات المشتركه وسلمو المواقع التي حرروها لقيادة الجبهه ،
وعند اتجاههم نحو مأرب يوم أمس شاهدو الويه من الجيش تنسحب من الجوف الساعه الرابعه عصر وبعدها بساعتين انسحب محمد الحجوري بأكثر من خمسين طقم ومدرعه الى مأرب ،
وسقطت الجوف يومنا هذا برداً وسلام بدون اي مقاومة تذكر ، لذالك نؤكد للجميع ان سقوط الجوف لم يكن بقوة الحوثي وانما بخيانات مدروسه ومخطط لها مسبقاً من قبل قيادات الشرعيه والجيش الاخواني .
حمزة عبدالله طليان المرادي