حذرت منظمة الصحة العالمية من بعض التدابير التي اعتبرتها غير فعّالة في مواجهة مرض كورونا الجديد (كوفيد-19) واعتبرتها ضارة جدا.

 

وقالت المنظمة إن هناك بعض الإجراءات التي يعتقد البعض أنها تقي من الإصابة بفيروس كورونا الجديد، إلا أنها تعد أكثر ضررا وقد تساعد على الإصابة بالفيروس أو الوصول لمرحلة حرجة، مؤكدة ضرورة التعامل بجدية وحكمة.

 

وقضى فيروس كورونا المستجد على أكثر من 3 آلاف شخص حول العالم، وأصاب أكثر من 90 ألفا آخرين، أغلبهم في الصين منشأ الفيروس الغامض الذي يطلق عليه علميا اسم "كوفيد-19".

 

هل ينتهي فيروس كورونا الجديد في الصيف؟

وحذرت المنظمة من التدابير الآتية التي يعتقد البعض أنها تحمي من كورونا:

 

- تعاطي العلاجات العشبية التقليدية.

 

- استخدام كمامات في حالة عدم الإصابة بالفيروس.

 

- التطبيب الذاتي مثل تعاطي المضادات الحيوية.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية "في جميع الأحوال إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية مبكراً من أجل الحد من مخاطر الإصابة بعدوى أشد وطأة، وتوقف عن التدخين إذا كنت مدخنا، وابتعد عن المدخنين إذا كنت غير مدخن".

 

وأوضحت المنظمة أن عددا من المدخنين لا يمكنهم مقاومة الفيروس، لأن الرئة عند المدخن غير قادرة على المقاومة، خاصة إذا كان مدخنا شرها أو يدخن منذ فترة طويلة.

 

ويسبب كورونا لغير المدخن التهابا في الرئتين ويفقده القدرة على التنفس بشكل جيد، ويزداد الأمر سوءا مع التدخين ويصبح تأثير كورونا أشرس، خاصة أن الرئة لا تعمل بشكل طبيعي، وهناك ملايين في الصين مهددون بخطر التقاط فيروس كورونا.