عثر رئيس الجمعية الفلكية بجدة على حجر صغير في مدينة جدة (غرب السعودية )، يحتوى على مظهر خارجي يجعله يشبه إلى حد بعيد الصخور النيزكية.

 

وقال ماجد أبوزهرة رئيس الجمعية في بيان نشرته الصفحة الرسمية للجمعية بموقع فيسبوك، إن الحجر الصغير عرضة 4.6 سم ووزنه 94 جراما، ويتميز بسطح أملس خشن ولونه أسود وبه نقاط حمراء ربما تكون صدأ، أما البقع الساطعة على اليسار ربما تكون مادة صمغية التصقت به.

 

والأجسام النيزكية مصدرها إما يكون من المذنبات أو الكويكبات، وفي حال تمكن أحد النيازك من الوصول إلى سطح الأرض يسمى حجرا نيزكيا، ولكن القليل جدا من النيازك تصبح أحجارا نيزكية بسبب طبيعة الحطام الناتج عن المذنبات، لذلك فإن معظم تلك الأحجار النيزكية يكون مصدرها الكويكبات وفي حالات نادرة يكون مصدرها القمر أو كوكبي المريخ أو عطارد.

 

وأوضح رئيس فلكية جدة، أنه يمكن تحديد مصدر الأحجار من خلال تحليلها ومعرفه تكوينها ومقارنتها مع قاعدة البيانات الجيولوجية التي جمعتها عشرات المسابير الفضائية لعدة عقود وتحديد نسب العناصر في كل حجر نيزكي.

 

وتعتبر صحراء الربع الخالي بالسعودية، موقعا مناسبا للبحث عن الأحجار النيزكية، وأشهر ما عثر عليه محليا هو (نيزك الوبر) الذي يقدر سقوطه على الأرض قبل أكثر من 400 سنة وموجود حاليا في المتحف الوطني في الرياض ويقدر وزنه بحو 3.5 طن.