اخبار الساعة
ترأس اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، اجتماعاً طارئاً لهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي،
واستعرض الاجتماع، التطورات العسكرية على جبهات القتال المشتعلة ضد مليشيا الحوثي في كرش وثرة، والساحل الغربي، والوضع الحالي في جبهات الضالع على وجه الخصوص.
وأكد الاجتماع على ضرورة دعم صمود الأبطال الذين يسطّرون أروع الملاحم في جبهات شمال الضالع، مع تكثيف الجهود والتنسيق مع قيادة التحالف العربي لتوفير متطلبات الجبهات من معدات وأسلحة وذخائر، والعمل على وضع حلولٍ جذرية لعلاج الجرحى ورعاية أسر الشهداء.
كما وقف الاجتماع بإسهاب أمام مايشاع من محاولات تشكيل قوات بديلة غير نظامية لاتنتمي للمؤسسة الأمنية، لإحلالها محل القوات الجنوبية المنضوية تحت إدارة أمن العاصمة عدن، حيث أكد المجتمعون رفضهم المطلق لتلك المحاولات ووقوفهم الدائم إلى جانب كافة القوات التي ساهمت بتحرير العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب من الاحتلال الحوثي، وطهرتها من بؤر الإرهاب الإخوانية، ولازالت تذود عن حياض الوطن ومنشآته، وتخوض معارك كسر عظم في مختلف جبهات التصدي للحوثي وتأمين الجنوب.
كما أبدى الحاضرون امتعاضهم واستيائهم الشديدين بشأن منع قيادات الوفد المفاوض للمجلس الانتقالي من العودة إلى وطنهم، مطالبين قيادة التحالف العربي بتبرير تلك التصرفات غير المنطقية مع حليفهم الصادق، على الرغم من موقف المجلس المؤيد لاتفاق الرياض وتعاطيه الإيجابي مع تنفيذ كافة بنوده، واستمرار خذلان الشرعية الواضح لقيادة التحالف سياسيًا وعسكريًا ورفضها تنفيذ بنود الاتفاق.
واستغرب المجتمعون في ختام الاجتماع، التقاعس الواضح من قبل قيادة قوة الواجب 802 السعودية في العاصمة عدن، وعدم تنفيذها لتعهدها السابق بدفع الرواتب، الأمر الذي أثر سلباً على أوضاع المنتسبين للأجهزة الأمنية وضاعف من معاناة أسرهم.