يواصل أبناء عزل بني سميع وبني زياد بمديرية شرعب الرونة اعتصامهم أمام مشروع الكهرباء منذ مطلع الأسبوع وذلك احتجاجا منهم لعدم ربط قراهم بالشبكة العمومية التي لابتعد عنهم كثيرا ولا تحتاج سوى 15 عمود كهربائي من اقرب نقطة منطقة فيها الشبكة العمومية في جبل سرير لإيصال الكهرباء العمومية إليهم من خلا ل ربطها بالشبكة المحلية التي وصفوا قيادتها بالفاسدة وحولتها من مشروع يتبع كهرباء الريف الى ملكية خاصة تذهب إيراداتها إلى حساب خاص بالمتنفذين ولا تستفيد الدولة ريالا واحدا رغم تحمل المواطنين لمبالغ كبيرة شهريا من اجل إنارة منازلهم . وأفاد المواطنون في شكواهم إن الشبكة المحلية والتي لم يمضي على عمرها سوى أربع سنوات يقوم على ادراتها معلمين تركوا مدارسهم ولم تتاح الفرصة لشباب العزلتين بالتوظيف ناهيك إن كافة الإيرادات التي تسلم من قبل 8500 منزل لا تذهب إلى الخزينة العامة وان كل أسرة مشتركة في الشبكة تدفع 800 ريال تامين شهري ومبلغ أخر يتراوح مابين 1800 -3000 ريال قيمة الوحدات كل شهر. وأضاف المواطنون بان العدادات التي تم تركيبها اكتشفوا مؤخرا أنها تجارية ولا يزيد سعر العداد الواحد عن 1500 ريال بينما القائمين على مشروع الكهرباء استلموا عند بداية الربط مبالغ من 25000 الى 40000 رسوم اشتراك وعداد مطالبين من وزارة الكهرباء والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة النزول الى موقع المشروع لمعرفة شكواهم والتحقيق لمعرفة أين ذهبت تلك المبالغ التي تصل بالملايين منذ تدشين العمل بالمشروع .
واكد المواطنون مواصلتهم للاعتصام حتى يتم النظر في مطالبهم وانقاذ المشروع من التبعية الخاصة وإعادة الأموال العامة الى الدولة