حكمت محكمة عراقية بالإعدام “مرتين” بحق اثنين أدينا بقتل رجل وزوجته في العاصمة بغداد، فيما حكمت بالسجن خمسة عشر عاما “مرتين” بحق متهم ثالث شارك في الجريمة التي وصفت بالبشعة.

 

واشترك المتهمون الثلاثة بقتل صاحب روضة أهلية وزوجته، على خلفية مشاكل مالية حدثت بين الطرفين بعد أن تعاقد المتهمون مع الضحايا للقيام بأعمال بناء وترميم.

 

وقالت ابنة الضحيتين إنها “وجدت جثة أبيها على الأرض في الطابق الأرضي من منزلهما والذي كان يستغل كروضة أطفال أهلية (مدرسة للأطفال تحت سن 6 سنوات)، فيما وجدت جثة والدتها ملقاة في أحد قاعات المدرسة”.

 

وبحسب مجلس القضاء الأعلى العراقي فقد قام المدانان، وهما شقيقان يعملان في البناء والمقاولات بالتعاقد مع الضحيتين لإجراء أعمال ترميم، ونشب خلاف بينهما بسبب سوء تلك الأعمال وأيضا مبالغ متبقية بذمة الجناة طالب بها الضحية.

 

وقال شهود عيان للمحكمة إن المدانين قاما برفع كاميرات المراقبة من المدرسة لغرض الصيانة ولم يعيداها.

 

وتبين اعترافات المتهمين الرئيسيين أنهما قاما بالجريمة في محاولة لسرقة وصل أمانة يحتوي دينا بذمتهما للضحية بمبلغ 20 مليون دينار عراقي (نحو 16 ألف دولار).

 

وحاول المتهم الرئيسي سرقة الوصل مرتين من خلال الاتفاق مع المتهمين الآخرين للقيام بذلك لكن المحاولتين لم تنجحا.

 

وخلال المحاولة الثالثة غلب النوم أحد المتهمين في أحد قاعات المدرسة وهو ينتظر خلو الدار للقيام بسرقته، وحينما اكتشفت زوجة صاحب المدرسة وجوده قامت بالصراخ فضربها بقضيب حديدي على رأسها مما أدى لمقتلها، بحسب الاعترافات التي نشرت على موقع مجلس القضاء الأعلى العراقي.

 

وتبين الاعترافات أن زوج الضحية قتل بعد محاولته إمساك الجاني.( النهاية)