قالت وزارة الداخلية اليمنية إن عدد اللاجئين الصوماليين في البلاد بلغ حوالي مليوني شخص، وأن الآلاف لا يزالون يتدفقون بشكل مستمر.
وعبرت الداخلية عن قلقها من استمرار وصول الأعداد الهائلة من اللاجئين إلى اليمن من جنسيات مختلفة كأثيوبيا واريتريا والصومال.
وقالت عبر موقعها الالكتروني إن الأجهزة الأمنية ضبطت 1147 متسلل إثيوبي في عدد من محافظات الجمهورية خلال شهر ابريل الماضي.
وأشارت انه من بين المتسللين الإثيوبيين المضبوطين 1030 من الذكور و101 من الإناث، بالإضافة إلى 16 طفل.
وأوضحت أن العدد الأكبر من المتسللين تم ضبطهم بمحافظة صعدة وقد بلغ عددهم 568 متسللا، فيما ضبط 338اخرين بساحل ذباب محافظة تعز أنزلتهم قوارب تهريب مجهولة خلال أيام الشهر الماضي، فيما توزع العدد الباقي من المتسللين الإثيوبيين المضبوطين على محافظات صنعاء، اب، مأرب، عمران، شبوة، لحج.
كما أشارت إلى أن الشهر الماضي شهد تدفقا غير مسبوق للمتسللين الإثيوبيين والذي تم إيصال معظمهم إلى مخيم إيواء اللاجئين في خرز لحج.
وساعدت الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام صالح على تزايد تدفق اللاجئين، بخاصة الصوماليين، إلى اليمن من القرن الإفريقي، ما فاقم من مشكلات البلاد الداخلية.
وذكرت إحصائية رسمية سابقة أن اللاجئين الصوماليين يتدفقون على البلاد بشكل يومي وبأعداد تتراوح بين 160- 200 لاجئ، ما يزيد الأعباء على الحكومة التي تقوم بإرسالهم إلى المخيمات الخاصة باللاجئين، بخاصة في خرز بمحافظة لحج.
يذكر ان غالبية اللاجئين كانوا من الصومال في الفترة بين 2006 و2008 بينما اصبح العدد الاكبر من اللاجئين الى اليمن من الاثيوبيين بعد ذلك حيث يعبرون البحر الاحمر وخليج عدن وصولا الى السواحل اليمنية.