أكدت مصادر عسكرية أن العقيد عبدالحميد مقولة ـ الذي يقود انقلاباً عسكرياً داخل اللواء الثالث حرس جمهوري على القائد الجديد العميد الركن عبدالرحمن الحليلي ـ قام أمس بمنع العميد الحليلي ـ المعين من قبل رئيس الجمهورية ـ من الدخول إلى اللواء.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن المصادر العسكرية القول: إن مقولة ـ الذي ينسق مع القائد السابق للواء، طارق محمد عبدالله صالح، قام مع بقية من يقومون بالانقلاب بمنع الحليلي من الوصول إلى البوابة، حيث أنه ما إن وصل العميد الحليلي إلى البوابة حتى قاموا بتوجيه برج الدبابة صوب موكبه في تحدٍ صارخ وتأكيد على إصرار من يقودون الانقلاب بأنهم لن يسمحوا بدخول القائد الجديد المعين من رئيس الجمهورية.
المصادر ذاتها أكدت أن ذهاب العميد الحليلي إلى اللواء جاء بعد لقائه بقائد الحرس الجمهوري، أحمد علي عبدالله صالح، الذي أبلغه بأن يذهب إلى مقر اللواء الثالث حرس ويمارس مهامه كقائد للواء إلا أن العميد الحليلي فوجئ بمنعه من الدخول من قبل مقولة وعدد من القادة.
وكشفت المصادر أن العميد الحليلي كان قد جمعه لقاء مع الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح بدعوة من الأخير.
وأشارت المصادر إلى أن صالح طلب من العميد الحليلي بعدم تنفيذ أوامر الرئيس هادي ووزير الدفاع وأن يعتبر نفسه ضابطاً من ضباط الحرس، كما دعاه بأن يصرف النظر عن مسألة تسلمه للواء الثالث، وأكد له أن عملية التسليم صورية فقط وأن عليه الذهاب إلى أحمد وتقديم إجازة مفتوحة.