اي يمني شريف لايرضى لبلده ان تكون تحت رحمة اي دولة ، او يرتبط خارجيا بدولة ما تمويلا وتوجيها ، فالتعاون شئ والارتباط المؤثر من طرف واحد شئ اخر ومختلف تماما، مع فترة السبعينيات بدأت بالمشائخ ثم انتقلت في وسطها الى السياسيين وفي الالفية الثانية وتحديدا في سنوات عقدها الاول وصلت الى المواطن العادي وهنا الكارثة
ولعل الفترة الحالية اسوأها فاستبدال قيادة من صنيعة السعودية بقيادة اخرى وبنفس المواصفات ديمه خلفنا بابها ، ان التطبيل والتزمير للرئيس الجديد عبدربه هادي لن يحجب الشمس عن الحقيقة بضعف الرجل وتورطه بجرائم في السابق وانه ليس برجل المرحلة ، وستثبت الايام طمعه بالسلطة التي جاءته من حيث لايعلم على طبق من ذهب والاستماتة في سبيل الحفاظ عليها وان الرئاسة عليه انتقلت من علي صالح الى علي محسن وهذا ماجعل الرئيس المخلوع واقربائه وانصاره يتعنترون عليه ويلوحون بالقوة في وجهه لانه لم يختلف عن سلفه في شئ فهاهو رويدا رويدا بدا باحلال اقاربه واظهارهم على المسرحين السياسي والاجتماعي والقاسم المشترك بينهما العائلة والمنطقة اولا