أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » دراسات وتقارير

ياشيعة خطأ السيستاني فعليكم بالتفكير وتحديد المصير

- طارق العراقي
عند متابعة فضيحة وكيل السيستاني ( مناف الناجي ) وما تبعتها من اجراءات من قبل الحوزة لم أندهش لحادثة كهذه فهي ما بدا على السطح بالصدفة ويوجد غيرها الكثير مما جرى التكتم عليه ووصل إلى المواقع كحوادث مشابهة حصلت مع السيد ( عمار الحكيم ) ومع مرجع الوكيل اليعقوبي هو تحصيل حاصل لممارسة المتعة التي لا وجود لضوابط لها ولا مراقب والعياذ بالله من عواقبها على جنوب العراق . إنما تبادر إلى ذهني بعض الأسئلة ، فماذا يعني وكيل ؟ وما هي مهمات وكلاء المراجع ؟ ما دفعني لهذا هو تبرير بعض الشيعة لفعلة وكيل السيستاني الشنيعة الفاضحة ( مناف الناجي ) في محافظة ميسان بأنها فعلة لا علاقة للسيستاني بها ولا تؤذي إلا شخص الوكيل وعلى هذا يحتجون علينا كيف نتجرأ على وصم السيستاني بما فعل وكيله ؟ فيا له من دفاع متهالك من شيعة لهم أخوات وزوجات والمتعة لا توجب الإعلان ولا حصول موافقة ولي ولا حتى امتناعها عند من تكون في عصمة رجل فكيف يأتمن من يدافع عن مرجع **ر كل الضوابط وحلل كل ما يُسأل عنه بعبارة ( الأحوط وجوبا ) هذه العبارة الهشة التي ليس فيها منع تام ؟ نعلم أن الوكيل مؤتمن على أن ينوب الأصيل في غيابه في كل مهامه ومنها وأهمها بالنسبة للمرجعية استلام مبالغ خمس المكاسب من عامة الشيعة ومنها التعامل مع مطالب الشيعة وحل مشاكلهم في كل محافظة عن طريق المكتب المتواجد مما يعني اتصاله المستمر بالنجف وبالمرجع السيستاني بلا شك !
أعجب كيف يرفع الشيعة المراجع لمنزلة الأئمة وينسبون إليهم العصمة؟ والعراق يشهد كل يوم العديد من قضايا الفساد في كل المؤسسات حيث تدخلت الحوزة في كل دوائر الدولة رغم ما يدعيه السيستاني أنه بعيد عن السياسة وفي الوقت نفسه رجاله يمنحون التصريحات والموافقات والتزكيات والأوامر لأكبر رجل في الأحزاب الشيعية إلى أصغر عامل فيها . كيف يستمر تغاضي الشيعة عن مخالفة الأحكام الشرعية عند المراجع ؟ هذا عوضاً عن عدم تمكنهم من حل الأمور الخلافية بينهم سواء أكانت عقائدية أو سياسية ، فمن أين اكتسبوا هذه الثقة العمياء والتطبيق يشهد بانهيار المجتمع ؟ ؟ وأعلم أن الجواب هو أن في عقيدة الشيعة الراد على الإمام كالراد على الله والمرجع عندهم نائب عن المعصوم ! ولا تسألوني كيف فلله في خلقه شؤون ، ولا أدري كيف يتقبل المسلم ما يناقض أوامر الله بمجرد لافتة تحمل الدرجة الوظيفية العليا ، فقط ؟والله منع المرء أن يطيع والداه أن أمرهما بمعصية ، فكيف بمصائب وكبائر ؟ ألم يسمع الشيعة أن السيستاني فعل أكبر من فعل وكيله ؟ فهو قد خان الشيعة أنفسهم حين كرس أموال الخمس التي يدفعونها لمشاريع داخل إيران وحرم منها العراق وشيعة علي ، بل أن السيستاني باع العراق لأمريكا باعتراف ( بريمر ) حاكم العراق الأول في بداية الغزو وقد أعترف هو بنفسه في كتابه ( أيامي في العراق ) حين نقل كلام المرجع (علي السيستاني) وهو أكبر مرجع ديني يفترض أن يكون أول من يتصدى لأعداء الإسلام وأول من يعلن الجهاد ، ولكن كان الع** والأدهى أنه أوصى أن يكون تعاونه سراً لمصالحهما المشتركة حتى لا يفوز الصدريون بالولاية المطلقة !! ترى من هما الطرفان في هذه الاتفاق ؟ أمريكا والسيستاني أم أمريكا وإيران ؟ صار من المؤكد أن السيستاني ينفذ مصالح إيران لا العراق والعاقل يفهم منذ أول تصريح له حين رفض منحه الجنسية العراقية وأصر على الاحتفاظ بالفارسية ، ألا يعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم عربي وعلي والحسن والحسين إلى آخر السلسلة عرب من نسل قرشي أصيل ؟ أم أن الخطة صدارة إيران على العرب أبتداءاً من إدارة الحوزات ؟ ولأن الشيء بالشيء يذكر ، نعلم أن من تم اختيارهم وكلاء له هم من يحملون الولاء المطلق لإيران والمتبع هو تعاون هؤلاء الوكلاء مع رؤساء المحافظات ذات الغالبية الشيعية بتطبيق أوامر مكتاب الحوزة وعليه فقد صار للوكيل منزلة مستمدة من الهالة القدسية للمراجع ، فقد صار السيد (مناف الناجي ) على هذا **لطان يأمر والكل تسرع لإرضاءه حتى بات المحافظ يتنقل معه في موكبه ويقف عندما يشير ويشتري ما يشتهي معطلاً السير ومتبركاً برضاءه علّه يفوز برضا المرجعية ! وهذه الصورة نقلها شهود عيان من الشيعة تجعلنا نتسائل ، مـَن يخدم مـَن ؟
أن ما يهمني هنا هو أن فضيحة وكيل السيستاني التي انتشرت على الانترنيت ليست فضيحة شخصية فقط بل هي فضيحة دين بكل المقاييس فالزنا في دين التشيع حلال بأسم المتعة بينما لا أساس له في القرآن كما يدعي الشيعة بتأويل خاطيء كالعادة وإنما حلله الله لعدة أيام أثناء غزوات النبي صلى الله عليه وسلم وقد حرمه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بقوله (حرم رسولاللهصلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهليةونكاح المتعة ) في كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي وكتاب الاستبصار وكتاب وسائل الشيعة للحر العاملي ، ولكن مراجع الشيعة أبت أن ترضى إلا بتحلـّة ما حرم الله بروايات ضعيفة كان من ثمرتها أن توسع المراجع في فتاوي المتعة حتى وصلوا إلى أن تكون بالبكر كما للمتزوجة وبلا شهود ولا حتى بتوقيع شيخ من الحوزة ولا ورقة بل مجرد عبارات طلب وقبول من قبل الطرفين وأجرة لفترة لا تتعدى زمن انقضاء اشباع الشهوة وكان الله يحب المحسنين . حاشا لله أن يرضى وأن يهمل من يتمادى في حرمة ما حرم وهو تعالى أشد غيرة على العبد من نفسه على محارمه . وكم أودت هذه المتعة بالشيعة البلاء العظيم من مشاكل لم يستطع العشائر التغطية عليها ويا لكثرة الشواهد . ونحن حين نعترض على عقائد الشيعة ونقول أنها مخالفة وأنها زنا فهو على يقين من كتاب ومنطق اجتماعي بأنها تخرب المجتمع وتنشر الأمراض وأن أولاد المتعة هي الثمرة الفاسدة التي يأن منها المجتمع الإيراني الذي شرعن الزنا بأسم المتعة وتعمل إيران الآن جاهدة على نشر هذه المصائب في العراق ببيوت أسموها ( بيوت العفة ) ولن يطول الوقت حتى تعلن قانون بهذا ( والعياذ بالله ) ، فهل حصلت العفة للنساء اللاتي أسموهن ( ضحايا ) وهل طبق الوكيل لأكبر مرجع ديني في العراق نهج آل البيت ونال الأجر الكبير منها ؟ أم أن المتعة كانت بداية لممارسات شيطانية كتصوير النساء وابتزازهن فيما بعد كما تم نشره في القنوات الأعلامية الآلكترونية بأنه ذئب بشري ؟ . وهنا لا نلوم التطبيق فقط بل إن القانون من أساسه باطل فالنتيجة إذن متوقعة والضجة ليست لغرابتها بل لكيفية طمرها فهل من واع ٍ أم على قلوب أقفالها ؟

Total time: 0.0566