أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

بانت الحقيقة وانكشف المستور.. والقوات المشتركة في الساحل الغربي تصدر بيان ناري بشأنه !

أصدرت القوات المشتركة في الساحل الغربي بيانا بشأن الاصوات المطالبة بالتدخل التركي.
 
وجاء في البيان : "نمت إلى مسامعنا أن هناك شخصيات سياسية وإعلامية ونشطاء من تيارات حزبية معادية للتحالف العربي، تطالب بتدخل دول إقليمية على غرار ما حدث في ليبيا، في الوقت الذي ما زال الشعب اليمني يدفع ثمن التدخل الإيراني في البلاد*. 
 
*إذ تهيب وتحذر القوات المشتركة في الساحل الغربي، بكل المواطنين اليمنيين وعلى رأسهم النخبة السياسية والإعلامية، بعدم الإنجرار وراء أو التأثر بتلك الأصوات النشاز التي تدعو دول إقليمية وخصوصًا تركيا للتدخل في اليمن، لتنفيذ أجندتها على حساب المواطن اليمني، ونؤكد أننا سنتعامل مع كل تلك الأصوات كما نتعامل مع المليشيا الحوثية، بلا هوادة*.
 
وتشدد القوات المشتركة على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن، يعد بمثابة تهديد لأمن الجزيرة العربية واستقرار المنطقة، ولن تتوانى القوات المشتركة عن التعامل معه بكل حزم”.
 
كما نؤكد على موقفنا الثابت من عدم وجود أي بديل عن التحالف العربي لدعم الشرعية ، وعدم قبولنا لأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن عبر تخفي خلف القوة الناعمة.
 
أن حملة الترويج للتدخل العسكري التركي في اليمن التي بدأ بها ناشطو وإعلاميو وسياسين نافذين، يتبعون تيارات حزبية معادية خلال الأيام الماضية. هدفه الأكبر من تدخل تركيا في اليمن هو تنفيذ أجندتها ومشروعه المدعوم من دول إقليمية ووضع قدم لها على السواحل اليمنية، ليأتي استكمالًا لمشروعها الهادف إلى توسعة نفوذهم في المنطقة. 
 
إن تلك الأصوات النشاز لتي تنادي بتدخل تركيا في اليمن، في الوقت الذي تعمل دول التحالف العربي على انتشال اليمن من براثين الإرهاب الإيراني، تعد خيانة عظمى للتحالف وللشعب اليمني، وهي توجهات تنظيمات دولية إرهابية تبدو لنا أنها مخططة لذلك بهدف إفشال التحالف العربي، من تحقيق الأهداف التي أعلن من أجلها.
 
إننا في القوات المشتركة بالساحل الغربي، وعلى امتداد الأرض اليمنية، متأهبون لتطهير اليمن شبرًا شبرًا، من الرجس الحوثي والإرهابي لتحرير البلاد واستعادتها لموقعها العروبي، وتأخرنا في ذلك ليس ضعفًا، وإنما فُرصْ منحناها للمبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن، وإقناع المليشيا الحوثية الإيرانية لتسليم البلاد لأهلها، وخلع رداء الطائفية الإيرانية، والتخلي عن تنفيذ الأجندة التوسعية الإيرانية (الهلال الشيعي)، وصبرنا لن يطول.
 
وفي الوقت الذي نحن فيه ندافع عن الأرض والعرض والشرف اليمني، ومتأهبون بدعم من أشقائنا في التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، نتفاجأ بأصوات نشاز تسعى لهز ثقة الشعب بالتحالف وثقتنا بأنفسها بخطط واتفاقيات معدة مسبقًا للنيل منا، لإفساح المجال للإيرانيين والأتراك بالتواجد في المنطقة من البوابة اليمنية، لكن ذلك لن يكون بإذن الله، وهو سراب، ولقد اختلطت دمائنا وروت الأرض في سبيل الدفاع عن العروبة والأمن القومي العربي، من البوابة اليمنية.
 
إن الأصوات التي تنادي بتدخل تركيا، كشفت حقيقتها أمام الرأي العام، وفسرت الكثير من الأمور الغامضة للشعب ولنا، لاسيما فيما يخص تأخير الحسم العسكري في بعض الجبهات، وإطالة أمد الحرب، وإحداث معارك جانبية ووهمية، فلقدت انفضحت وبان المستور، ولعل ذلك رسالة من الله لكشف خيانتها لنا ولمن دعمها، وتؤكد أن هناك تواصلًا واتفاقيات وتنسيقات بينها وبين المليشيا الحوثية.
 
نكرر تحذيرنا من مغبة التفكير في ذلك، والإنسياق خلف تلك الخطط الرامية لإفشال التحالف العربي لمساعدة اليمنين في استعادة وطنهم المسلوب، وعتق أبناء اليمن الذي حولهم الحوثي إلى عبيد له، ويحسبهم في عداد الخارجين على الدين، ليسلبهم أموالهم (الجزية)، من باب الخمس، والله على ما نقول شهيد.
 
صادر عن ألوية القوات المشتركة في الساحل الغربي بتاريخ 30/6/2020 الموافق الثلاثاء من ذو القعدة 1441*..
 
*1_* ألوية العمالقة
 
*2_* ألوية حراس الحمهورية(المقاومة الوطنية).
 
*3_* ألوية المقاومة التهامية.
 
عنهم الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبيش

Total time: 0.0486