اخبار الساعة - عبدالرحمن اشرف
*مريم رجوي: الإدارة الأمريكية يجب أن
تحترم حكم القانون والعدالة بشطبها اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب
lkkj.JPG*آن الأوان للغرب أن يحترم إرادة الشعب الإيراني لإسقاط ديكتاتورية الملالي
تبدو هذه العناوين المعبرة ايجازات مختصرة لفحوى الانتصار الكبير الذي حققته منظمة مجاهدي مؤخرًا في سوح القضاء الاميركي حين قضت محكمة التمييز الاميركية برد ملف وزارة الخارجية الذي كان قد اعد لابقاء اسم المنظمة في لائحة الارهاب الاميركية، وهي تبرز بلاغة السيدة رجوي في خطابها الذي اجبر الغرب على الاستماع اليه والاذعان لفروضه بقوة الحق والمنطق المتوازن السليم وما احكم هذا القول «آن الأوان للحكومة الأمريكية أن تحترم حكم القانون والعدالة بشطبها اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب. وعلى الغرب أن يحترم إرادة الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه».
وكانت المحكمة قد اكدت أن ابقاء المنظمة في قائمة الارهاب يناقض المسار العادل للقضاء ويفتقر الى الأدلة الكافية مبدية شكوكها في الأدلة التي قدمتها الوزيرة الى المحكمة.
وأشارت السيدة رجوي في كلمتها التي القتها في عدد غفير من ابناء الجالية الايرانية بباريس في مقرها وقد قوطعت مراراً وتكرارًا بهتافات الحشد الى الحالات التي استغل فيها النظام الإيراني تهمة الإرهاب لقمع المقاومة وتقييد نشاطاتها مؤكدة أن قلقنا يتجاوز اهتمامات حركة أو منظمة فالحديث حول حرية وسيادة الشعب الإيراني وتقييد القوة المحورية في المقاومة لصالح الملالي الحاكمين في إيران وأضافت أن هذه التهمة ومنذ البداية تم توجيهها ضد المقاومة في ظل وهم سياسي في اصلاح النظام لكنها أدت الى المزيد من هيمنة الفئات الأكثر فاشية ووحشية في حكومة الملالي.
وتابعت السيدة رجوي قائلة: «وعلى طول السنة الماضية كان الشعب والشباب الايرانيون يسألون في سلسلة مظاهراتهم وانتفاضاتهم السيد اوباما أن يوضح الجانب الذي تتخذه الحكومة الأمريكية. فهل يقف بجانب الملالي الحاكمين في إيران أم بجانب الشعب الايراني؟ وأنا مسرورة عندما سمعت خلال الشهور القليلة الماضية تأكيد السيد أوباما عدة مرات بصريح العبارة أنه سيكون بجانب الشعب الايراني. والآن وفيما يتعلق بتهمة الارهاب الملصقة بالمقاومة العادلة والمنظمة لهذا الشعب، فقد آن الأوان للاختبار الجدي والأكثر وضوحاً».
وبشأن السياسة الصحيحة للتعامل مع الأزمة الإيرانية، قالت السيدة رجوي :«العقوبات ضد هذا النظام ضرورية ومهمة جدًا، لكن ليست كافية. تغيير النظام يتحقّق في ظل مقاومة الشعب وبتغيير الفاشية الدينية سيكون السلام والأمن العالميان مضمونين. لذلك يجب ازالة المعوقات من أمام عملية التغيير.. فالقيود والسلاسل التي تم بها تكبيل أيدي المقاومة المنظّمة للشعب الإيراني يجب أن تُرفع وتفك».
كما أشارت الى المطالب العادلة والمشروعة لـ24 برلماناً بشقيه النواب والشيوخ وحوالي 4000 من النواب المنتخبين للشعب الأمريكي وشعوب اوربا والدول العربية وكندا واستراليا وأضافت قائلة: «الاختبار الحقيقي يكمن هنا حتى يرى أبناء الشعب الايراني في أضعف الايمان بأنكم لستم بجانب الملالي الحاكمين في إيران في الحرب التي تدور بينهم وبين عدوهم.. فطبقوا العقوبات التسليحية والنفطية والدبلوماسية على النظام بشكل تام واعترفوا بحقوق سكان أشرف طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة واضمنوا حمايتهم».
ونلاحظ هنا ان السيدة رجوي كعادتها وفي عز انشغالاتها لا يغيب الاشرفيون عن ذهنها وبالها وخطابها فتصرف الانتباه اليهم والى معاناتهم مظهرة ليس فقط قدرتها القيادية الفذة والاعتبارات النضالية للزعيمة المحاربة وانما ايضًا وبشكل لا يجاري الروح الانسانية التي تعيش حاضرة في قلب المعركة معاناة المحاربين الاشرفيين، ما يجعلنا نكرر القول اننا كعراقيين نشاطر اخوتنا في المقاومة الايرانية افراحهم واتراحهم اذ نهنئهم بنصرهم المؤزر نبارك لهم قيادتهم المتمثلة بالزعيمة المحاربة رجوي ونغبطهم عليها وكم نتمنى ان يكون لدينا قائد يحمل مواصفات ((رجوي الفذة ))
lkkj.JPG*آن الأوان للغرب أن يحترم إرادة الشعب الإيراني لإسقاط ديكتاتورية الملالي
تبدو هذه العناوين المعبرة ايجازات مختصرة لفحوى الانتصار الكبير الذي حققته منظمة مجاهدي مؤخرًا في سوح القضاء الاميركي حين قضت محكمة التمييز الاميركية برد ملف وزارة الخارجية الذي كان قد اعد لابقاء اسم المنظمة في لائحة الارهاب الاميركية، وهي تبرز بلاغة السيدة رجوي في خطابها الذي اجبر الغرب على الاستماع اليه والاذعان لفروضه بقوة الحق والمنطق المتوازن السليم وما احكم هذا القول «آن الأوان للحكومة الأمريكية أن تحترم حكم القانون والعدالة بشطبها اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب. وعلى الغرب أن يحترم إرادة الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه».
وكانت المحكمة قد اكدت أن ابقاء المنظمة في قائمة الارهاب يناقض المسار العادل للقضاء ويفتقر الى الأدلة الكافية مبدية شكوكها في الأدلة التي قدمتها الوزيرة الى المحكمة.
وأشارت السيدة رجوي في كلمتها التي القتها في عدد غفير من ابناء الجالية الايرانية بباريس في مقرها وقد قوطعت مراراً وتكرارًا بهتافات الحشد الى الحالات التي استغل فيها النظام الإيراني تهمة الإرهاب لقمع المقاومة وتقييد نشاطاتها مؤكدة أن قلقنا يتجاوز اهتمامات حركة أو منظمة فالحديث حول حرية وسيادة الشعب الإيراني وتقييد القوة المحورية في المقاومة لصالح الملالي الحاكمين في إيران وأضافت أن هذه التهمة ومنذ البداية تم توجيهها ضد المقاومة في ظل وهم سياسي في اصلاح النظام لكنها أدت الى المزيد من هيمنة الفئات الأكثر فاشية ووحشية في حكومة الملالي.
وتابعت السيدة رجوي قائلة: «وعلى طول السنة الماضية كان الشعب والشباب الايرانيون يسألون في سلسلة مظاهراتهم وانتفاضاتهم السيد اوباما أن يوضح الجانب الذي تتخذه الحكومة الأمريكية. فهل يقف بجانب الملالي الحاكمين في إيران أم بجانب الشعب الايراني؟ وأنا مسرورة عندما سمعت خلال الشهور القليلة الماضية تأكيد السيد أوباما عدة مرات بصريح العبارة أنه سيكون بجانب الشعب الايراني. والآن وفيما يتعلق بتهمة الارهاب الملصقة بالمقاومة العادلة والمنظمة لهذا الشعب، فقد آن الأوان للاختبار الجدي والأكثر وضوحاً».
وبشأن السياسة الصحيحة للتعامل مع الأزمة الإيرانية، قالت السيدة رجوي :«العقوبات ضد هذا النظام ضرورية ومهمة جدًا، لكن ليست كافية. تغيير النظام يتحقّق في ظل مقاومة الشعب وبتغيير الفاشية الدينية سيكون السلام والأمن العالميان مضمونين. لذلك يجب ازالة المعوقات من أمام عملية التغيير.. فالقيود والسلاسل التي تم بها تكبيل أيدي المقاومة المنظّمة للشعب الإيراني يجب أن تُرفع وتفك».
كما أشارت الى المطالب العادلة والمشروعة لـ24 برلماناً بشقيه النواب والشيوخ وحوالي 4000 من النواب المنتخبين للشعب الأمريكي وشعوب اوربا والدول العربية وكندا واستراليا وأضافت قائلة: «الاختبار الحقيقي يكمن هنا حتى يرى أبناء الشعب الايراني في أضعف الايمان بأنكم لستم بجانب الملالي الحاكمين في إيران في الحرب التي تدور بينهم وبين عدوهم.. فطبقوا العقوبات التسليحية والنفطية والدبلوماسية على النظام بشكل تام واعترفوا بحقوق سكان أشرف طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة واضمنوا حمايتهم».
ونلاحظ هنا ان السيدة رجوي كعادتها وفي عز انشغالاتها لا يغيب الاشرفيون عن ذهنها وبالها وخطابها فتصرف الانتباه اليهم والى معاناتهم مظهرة ليس فقط قدرتها القيادية الفذة والاعتبارات النضالية للزعيمة المحاربة وانما ايضًا وبشكل لا يجاري الروح الانسانية التي تعيش حاضرة في قلب المعركة معاناة المحاربين الاشرفيين، ما يجعلنا نكرر القول اننا كعراقيين نشاطر اخوتنا في المقاومة الايرانية افراحهم واتراحهم اذ نهنئهم بنصرهم المؤزر نبارك لهم قيادتهم المتمثلة بالزعيمة المحاربة رجوي ونغبطهم عليها وكم نتمنى ان يكون لدينا قائد يحمل مواصفات ((رجوي الفذة ))