اخبار الساعة
أظهرت المقاتلات المصرية "ميغ-29" روسية الصنع، تقنية متطورة وفريدة من نوعها، بحسب خبراء عسكريين.
وتمكنت المقاتلات المصرية خلال مناورات "حسم-2020" الخميس، من استخدام تقنية التزود الوقود جوا، حيث تمكنت المقاتلات من تزويد بعضها البعض وهي طريقة غير معتادة، حيث أنه من المعتاد أن تتزود المقاتلات من خلال الطائرات العملاقة المخصصة والحاملة لخزانات الوقود.
وتعرف هذه الخاصية بـBuddy-to-Buddy Refueling، وهذه الميزة الهامة تمنح المقاتلات قدرة إمداد بعضها البعض بالوقود جوا، بواسطة حاضن مخصص يتم إضافته على نقطة التعليق أسفل بطن المقاتلة ويسمى بـ"مستودع إمداد الوقود أثناء الطيران".
ويتزود هذا المستودع بخرطوم مخزن بداخله يسمح بخروجه لمسافة مناسبة للقيام بمهمة تزويد الوقود لباقي المقاتلات بطريقة الإرضاع الجوي.
تسهم هذه الميزة في توفير وسيلة تزود سريعة بالوقود للمقاتلات في المهام التي تتطلب استجابة سريعة، أو ذات المدى غير البعيد جدا، ولكن الجوانب السلبية في أسلوب التزود بالوقود بين المقاتلات أنه لا يوفر نفس الكمية التي تمنحها طائرات التزود بالوقود المتخصصة (الصهريج)، وبالتالي يكون المدى الإضافي الممنوح أقل.
وظهرت المقاتلات المصرية بخزانات وقود إضافية أسفل الأجنجة، حيث ظهرت 4 خزانات وقود على أجنحة المقاتلة.