كشف السياسي الجنوبي احمد الصالح، عن تفاصيل ما جرى في لقاءه مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في الرياض.

 

  وقال احمد الصالح في سلسلة تغريدات: ‏تشرفت بلقاء سعادة السفير محمد ال جابر الذي استضافني مشكورا في مكتبة في الرياض وتناول حديثنا اخر التطورات السياسية والميدانية والتنمية والإعمار الذي يدير برنامجه في اليمن.

 

  واشار الى انه شخصية مميزة جدا ومرنه ومدرك لتعقيدات الملف اليمني وتشعباته،، اتمنى له كل التوفيق في مهامه.

 

 وتابع الصالح قائلا: اكد سعادة السفير ان موقف المملكة دائما يدعم اي حوار سياسي يمني بين القوى والاحزاب بما يرضي تطلعات الشعب ومصلحة اليمن دون تدخل في المشاريع السياسية التي يتفق عليها اليمنيون بمختلف توجهاتهم.

 

كما اكد ان اتفاق الرياض شكل نقلة نوعية في الشراكة السياسية وهو قيد التنفيذ.

 

‏وادرف الصالح: وعن كيفية تعامله مع حملات الهجوم عليه،فقد اوضح بان مثل هذه التهم ورادة بين الخصوم السياسيين اما للضغط او معلومات مغلوطة وأكد بأن دوره كوسيط في اتفاق الرياض سبب رئيسي وانه موظف دولة يمثل سياسيات بلاده بحيادية تامة واما الاتهامات فهي ظالمه ومختلقه وانه يدرك ابعادها لذلك يتسامح معها.

 

‏وشرح سعادة السفير خطط وبرامج إعادة الأعمار في ٧ قطاعات مختلفة على رأسها الصحة و التعليم الذي اكد ان هناك عشرات المدارس تم اعتمادها في مختلف المحافظات المحررة.

 

  واكد ان هناك مشاريع خدمية اخرى انتظار الحكومة المرتقب إعلانها، مشيرا ان البرنامج دعم تنموي وليس مسؤولا عن الخدمات.

 

  ‏اكد بان تنفيذ اتفاق الرياض سينقل المناطق المحررة وأغلبها جنوبية الى الامن والاستقرار والتنمية وان موضوع الخدمات مسؤولية الحكومة وهم يدعمون جهودها في ذلك.

 

  وعن مشكلة الكهرباء اوضح بانه هناك مشروع يجري دراسته مع الحكومة اليمنية بهذا الشأن لمساعدتها في القيام بواجبها تجاه شعبها.