أعلنت الإمارات ترشحها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2022-2023، بحسب بيان رسمي.

 

وسينتخب مجلس الأمن في حزيران/يونيو 2021 خمس دول كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن. ويبلغ عدد الأعضاء غير الدائمين عشر دول تشغل مقاعدها لفترات متداخلة لعامين.

 

وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في بيان امام الجلسة العامة للدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة  "ستواصل بلادي بنفس الخطى والمبادئ التي تأسست عليها جهودها في صون السلم والأمن الدوليين بالتعاون مع أعضاء المجلس".

 

وأضاف وزير الخارجية الإماراتي "بلادي ستعمل بعزم وإصرار لمعالجة القضايا الهامة للدول مسترشدين في ذلك بفهمنا للأزمات وبخبرتنا في المنطقة العربية وعلاقاتنا الوثيقة مع الدول وستواصل بلادي الدعوة لإشراك المنظمات الإقليمية في بلورة حلول دائمة للأزمات ونعتمد على دعمكم لنتمكن من تحقيق هذه الغايات".

 

ويأتي إعلان الشيخ عبدالله بعد حصول دولة الإمارات على تزكية جامعة الدول العربية لهذا الترشيح وتزكية مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ في يونيو 2020.

 

وقالت السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة "إن العمل في مجلس الأمن مسؤولية كبيرة وخلال العضوية في مجلس الأمن فإن دولة الإمارات ستكون شريكا بناء في مواجهة التحديات الهامة التي تواجه وقتنا الحاضر".

 

وأضافت "لقد أثبتت جائحة كوفيد-19 مرة أخرى أنه في عالمنا المترابط حاليا لن يصبح أي عضو في مجتمعنا الدولي آمنا ما لم يصبح الجميع في أمان ولذلك فإن دولة الإمارات على استعداد للقيام بدورها في هذا الصدد من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز التسامح ومكافحة التطرف والإرهاب، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية ومعالجة الأزمات الصحية العالمية إلى جانب تسخير إمكانيات الابتكار لخدمة السلام".

 

 وقالت ايضا "ستعمل دولة الإمارات بشكل حثيث لمساعدة مجلس الأمن على مواجهة هذه التحديات الهامة خلال السنوات المقبلة".

 

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الحملة ستركز على "جهود تعزيز الشمولية وتحفيز الابتكار وبناء القدرة على الصمود وتأمين السلام".

 

وانضمت دولة الإمارات إلى منظمة الأمم المتحدة منذ تأسيسها في ديسمبر1971 كما سبق لها أن كانت عضوا في مجلس الأمن في الفترة 1986–1987.