ستقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) تحديثات آنية لوسائل الإعلام في أثناء عملية إطلاق سراح محتجزين في النزاع اليمني ونقلهم.

 

وقائع حول العملية: ستعيد اللجنة الدولية أكثر من 1000 محتجز على صلة بالنزاع في اليمن، بعضهم إلى مناطقهم الأصلية والبعض الآخر إلى بلدانهم الأصلية، في أكبر عملية من نوعها خلال فترة الحرب التي امتدت خمس سنوات ونصف السنة.

 

وتشمل العملية رحلات جوية تسيّرها اللجنة الدولية من وإلى مدن عديدة في اليمن والمملكة العربية السعودية.

 

وتأتي هذه العملية ثمرة محادثات جرت في مونترو بسويسرا الشهر الماضي، التي استندت إلى أعمال اتفاق ستوكهولم في أواخر عام 2018. ويتمثل دور اللجنة الدولية في هذه العملية في العمل وسيطًا محايدًا في نقل المحتجزين السابقين.

 

وتُجري اللجنة الدولية مقابلات فردية وفحوصات طبية للمحتجزين للتأكد من رغبتهم في نقلهم إلى ديارهم وأنهم يتمتعون بصحة جيدة للقيام بالرحلة. كما تزود اللجنة الدولية المحتجزين بالملابس ومواد النظافة والمال من أجل الانتقال إلى ديارهم.

 

وتوزع اللجنة الدولية معدات الحماية الشخصية وتنفذ تدابير التباعد الاجتماعي في الطائرات والمطارات للحماية من عدوى كوفيد-19. ويساعد طاقم طبي ومتطوعون من جمعية الهلال الأحمر اليمني وهيئة الهلال الأحمر السعودي في هذه العملية في المطارات وعلى متن الرحلات الجوية، بأشكال منها مساعدة المحتجزين العجزة للصعود على متن الطائرات والنزول منها وتقديم خدمات الإسعاف.