فوائد عصير المانجو وقيمته الغذائية.. وهل يخفض السكر أم يرفعه؟
من منا لا يحب عصير المانجو اللذيذ؟ إنه بالطبع من أكثر أنواع العصائر المحبوبة وذات الفائدة الرائعة والطعم المنعش أيضاً، بل أنه قد يكون أحد أكثر الخيارات الصحية التي يمكن اتخاذها عند وجود نقص في عناصر معينة، فما هي فوائد عصير المانجو لصحتك؟ وما قيمته الغذائية؟ وهل لعصير المانجو آثار جانبية؟ سنتعرف على إجابات هذه التساؤلات في هذا المقال عزيزي القارئ، فتابع معنا.
فاكهة المانجو لها ملامح غذائية فريدة من نوعها، وكذلك عصيرها الطبيعي أيضاً، فكوب من عصير المانجو يحتوي على:
أكثر من 60% من الاستهلاك اليومي الموصى به من حمض الاسكوربيك.
أكثر من 40% من الاحتياج اليومي من فيتامين أ.
من 60-80% اعتماداً على نوع المانجو، من احتياجك اليومي من فيتامين سي.
مستويات جيدة من جميع أنواع فيتامين ب.
مستويات عالية من الكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والسيلينيوم، والنحاس.
130 سعر حراري بالإضافة إلى 31 جرام تقريباً من السكر، ولكن قد يكون ذلك من الجوانب السلبية القليلة لعصير المانجو.
فوائد عصير المانجو
قد لا يعلم البعض أن الفوائد لا تقتصر على ثمار المانجو فقط، ولكن يحتوي العصير أيضاً على العديد من الفوائد الهامة بصفته أحد مُخرجات فاكهة المانجو أو أحد طرق تناولها، ولكن العصير المقصود هنا هو الذي لا يحتوي على السكر المضاف، وإنما ملعقة صغيرة من العسل لكل ثمرتين مانجو وكوب ماء، ومن فوائد عصير المانجو ما يلي:
الوقاية من السرطان
يمتلك عصير المانجو مجموعة من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة، بما في ذلك الكيرسيتين وحمض الجليك والأستاجالين، هذه المضادات الفريدة للأكسدة تساعد في الحد من الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة، والتي يمكن أن تقلل من خطر سرطان القولون والبروستاتا والثدي.
خفض ضغط الدم
هناك كمية ملحوظة من البوتاسيوم في عصير المانجو، مما يعني أن كوباً كل يوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم بسبب خصائصه الموسعة للأوعية الدموية، وبالتالي تقليل خطر السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
تحسين الرؤية
يؤثر فيتامين أ والكاروتينات الموجودة في عصير المانجو بشكل إيجابي على تحسين الرؤية، يزيل فيتامين أ الإجهاد التأكسدي في الشبكية، مما يقلل من حدوث التنكس البقعي وتطور إعتام عدسة العين.
تقليل مستوى الكوليسترول
تساعد المستويات العالية من فيتامين سي على تعزيز جهاز المناعة، كما يمكن أن يخفض البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهو شكل سئ من الكوليسترول، وهذا يحمي صحة القلب ويقلل من الترسبات في الشرايين والأوعية الدموية.
تحسين الهضم
منذ مئات السنين وعصير المانجو أحد خيارات تحفيز الهضم وتخفيف أعراض الإمساك، يعمل هذا العصير كملين، ولكن يجب استخدامه بكميات معتدلة حتى لا يسبب الإسهال وآلام المعدة.
علاج الحموضة
عصير المانجو قلوي بطبيعته، ويمكن أن يساعد على تحقيق التوازن بين مستويات الحموضة المرتفعة في الأمعاء، وذلك لأنه يحتوي على درجة حموضة أعلى من 7.
التحكم في مرض السكري
عند تناول عصير المانجو بكميات صغيرة أو معتدلة، يمكن أن تساعد السكريات الطبيعية الموجودة في المانجو في تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث أنها تستغرق وقتاً أطول في الهضم، وبالتالي تحول دون هبوط مستوى الجلوكوز الذي يمكن أن يكون خطيراً لمرضى السكري، ولكن يجب الحذر لأن تناول كمية كبيرة من عصير المانجو يمكن أن يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم.
تعزيز المناعة
بفضل محتوى عصير الماجو الرائع من فيتامين سي، فإنه يمثل دفعة قوية لجهازك المناعي، حيث يحفز إنتاج خلايا الدم البيضاء ومضادات الأكسدة الأخرى للوقاية من الأمراض المزمنة.
تحسين الدورة الدموية
على الرغم من أن مستوى الحديد في عصير المانجو ليس كبيراً، إلا أنه يكفي لإعطاء دفعة لإنتاج خلايا الدم الحمراء والوقاية من أعراض فقر الدم، مثل ضعف العضلات، ومشاكل المعدة، والإرهاق، والارتباك المعرفي.
الآثار الجانبية لعصير المانجو
شرب كميات كبيرة من عصير المانجو يمكن أن يسبب الحساسية واضطرابات المعدة وارتفاع السكر في الدم.
يمكن أن يزيد عصير المانجو عند تناوله بكميات كبيرة من خطر الإصابة بمرض السكري، خاصة إذا تم إضافة السكر الصناعي إليه، فمحتوى المانجو من السكر الطبيعي مرتفع بطبيعته.
قد يسبب عصير المانجو اضطرابات في الهضم مثل عسر الهضم، وهي شكوى شائعة عند الذين يشربون منه كميات كبيرة.
يمكن أن تشمل ردود الفعل التحسسية لعصير المانجو تهيج الجلد، وتورم الشفتين، والتهاب اللثة أو الحلق.
قد يسبب محتوى المانجو من الأملاح المعدنية مشاكل في الكلى وآلام الأجناب المزعجة عند تناولها أو تناول العصير بكمية كبيرة.