في ظل الحملة التي قادها بعض شيوخ القبائل ضد رئيس الوزراء / محمد سالم باسندوة أثناء رفض الأخير صرف استحقاقات المشائخ وهم مبلغ 13 مليار ريال والتي صرح بها رئيس الوزراء من محافظة تعز بداية الشهر الحالي، تجمع العديد من وجهاء القبائل لرفض تصريحات باسندوة وتفاوتت آرائهم بين السياسي والفعلي إذ خرج بعض افراد تلك القبائل الى التقطع ومنع الطريق.

إذ خرج بعض بعض افراد الشيخ صغير بن عزيز الى التقطع في منطقة ذهبان جوار محطة الكهرباء إذ كانوا يصرحون بأنهم تابعين للفرقة الأولى مدرع وان اللواء على محسن قد منع عنهم مستحقاتهم وطلباتهم هي استردادها، واستمر تقطعهم الى الظهر اذا جاء أفراد تابعين للشيخ القبلي ناجي جمعان وحصلت مشادات بين الطرفين ادت الى مصرع ابن ناجي جمعان واندلعت حرب نهاية الأسبوع الماضي بالرشاشات والمعدلات.

كما انضم الى الحرب الدائرة بين أتباع بن عزيز وجمعان الى انضمام شيخين آخرين لمساندة كل طرف منهم الشيخ ابو عوجاء وشيخ آخر مما ساهم في اذكار الحرب بينهما وهم المشائخ المتحالفين من قبل أعداء اليوم اذ وقفوا الى جوار الدولة في حربها ضد بيت الأحمر.

وأفادت الأنباء الواردة من الحصبة عن دخول وساطة بين الأطراف لأيقاف الحرب  وهو ما حصل بالفعل وتم توقيع هدنة بين الطرفين لايقاف الحرب والتقطعان بين الأطراف.