اخبار الساعة - قائد رمادة
فقد صياد يمني في ال16 من العمر ساقه
اليمني ويده اليسرى وأصيب زميل له في الـ15 من العمر بشظايا في أنحاء
متفرقة من الجسد جراء انفجار لغم أرضي في أحد جزر أرخبيل حنيش اليمني
بالبحر الأحمر.
وأفاد متطوعو وحدة الرصد والمساندة القانونية والدعم النفسي بمنظمة سياج لحماية الطفولة أن الحادث وقع عند الساعة الـ2 من مساء أمس الخميس 22 يولوي 2010م في جبل (نغر).
مدير مستشفى الحكمة الأهلي بمدينة حيس جنوب مدينة الحديدة قال لوحدة الرصد في المنظمة أن (إبراهيم محمد جون 16 سنة) فقد ساقه اليمني من الركبة وتهشمت يده اليسرى التي أصيبت إصابات بالغة أتت على العصب واللحم ولم يتبقى سوى العظم في حين أصيب رفيقه (محمد عيسى مصابي 15عاماً) بشظايا في الوجه واليدين وأجزاء أخرى من الجسد.
يقول الصيادون: لا يوجد معسكر يمني حالياً في الجبل الذي وقع فيه الحادث غير أن اللغم ربما يكون من مخلفات القوات الإرترية التي استولت على الجبل أثناء احتلالها لأرخبيل حنيش أواخر العام 1995م...بحسب الصيادين
(أبكر عمر أبكر محدور) أحد رفاق المصابين قال لوحدة الرصد: كنا في جزيرة حنيش وبعد تناول الغداء مع أفراد الحامية العسكرية ظهر الخميس 22 يوليو 2010م توجهنا إلى جبل يبعد عن جبل حنيش 5 كم باتجاه الشرق ويسمى (جبل النغر) وهو مكان نقصده للراحة أثناء رحلات الصيد في المنطقة.
وأضاف: كان عددنا 15 صياداً, أثناء الاستراحة ذهب كل من (إبراهيم جون 16 سنة) وزميله (محمد عيسى مصابي 15 سنة) إلى منطقة رملية في الجزيرة للعب وعند الساعة الـ2 مساءً سمعنا دوي انفجار قوي. بعد دقائق جاء إلينا محمد عيسى مصابي والدم ينزف من وجهه وأجزاء أخرى من جسده وأخبرنا أن زميله إبراهيم مات بسبب انفجار لغم.
قمنا بنقل المصابين في رحلة مضنية لعدة ساعات عبر البحر إلى مستشفى الحكمة الأهلي بمدينة حيس جنوب مدينة الحديدة عاصمة المحافظة.
وبهذا يصل عدد الانفجارات التي رصدتها منظمة سياج منذ الـ11 من فبراير 2010م 43 انفجاراً غالبيتها في محافظة صعدة وتجاوز إجمالي عدد الضحايا الـ50 قتيلاً وجريحاً أكثرهمأقل من 18 عاماً من العمر.
وتدعو منظمة سياج كافة المؤسسات والأفراد من داخل وخارج اليمن إلى المساهمة العاجلة في حملتها الهادفة إلى تقديم المساعدات الطبية لضحايا الألغام ومخلفاتها في اليمن.
وأفاد متطوعو وحدة الرصد والمساندة القانونية والدعم النفسي بمنظمة سياج لحماية الطفولة أن الحادث وقع عند الساعة الـ2 من مساء أمس الخميس 22 يولوي 2010م في جبل (نغر).
مدير مستشفى الحكمة الأهلي بمدينة حيس جنوب مدينة الحديدة قال لوحدة الرصد في المنظمة أن (إبراهيم محمد جون 16 سنة) فقد ساقه اليمني من الركبة وتهشمت يده اليسرى التي أصيبت إصابات بالغة أتت على العصب واللحم ولم يتبقى سوى العظم في حين أصيب رفيقه (محمد عيسى مصابي 15عاماً) بشظايا في الوجه واليدين وأجزاء أخرى من الجسد.
يقول الصيادون: لا يوجد معسكر يمني حالياً في الجبل الذي وقع فيه الحادث غير أن اللغم ربما يكون من مخلفات القوات الإرترية التي استولت على الجبل أثناء احتلالها لأرخبيل حنيش أواخر العام 1995م...بحسب الصيادين
(أبكر عمر أبكر محدور) أحد رفاق المصابين قال لوحدة الرصد: كنا في جزيرة حنيش وبعد تناول الغداء مع أفراد الحامية العسكرية ظهر الخميس 22 يوليو 2010م توجهنا إلى جبل يبعد عن جبل حنيش 5 كم باتجاه الشرق ويسمى (جبل النغر) وهو مكان نقصده للراحة أثناء رحلات الصيد في المنطقة.
وأضاف: كان عددنا 15 صياداً, أثناء الاستراحة ذهب كل من (إبراهيم جون 16 سنة) وزميله (محمد عيسى مصابي 15 سنة) إلى منطقة رملية في الجزيرة للعب وعند الساعة الـ2 مساءً سمعنا دوي انفجار قوي. بعد دقائق جاء إلينا محمد عيسى مصابي والدم ينزف من وجهه وأجزاء أخرى من جسده وأخبرنا أن زميله إبراهيم مات بسبب انفجار لغم.
قمنا بنقل المصابين في رحلة مضنية لعدة ساعات عبر البحر إلى مستشفى الحكمة الأهلي بمدينة حيس جنوب مدينة الحديدة عاصمة المحافظة.
وبهذا يصل عدد الانفجارات التي رصدتها منظمة سياج منذ الـ11 من فبراير 2010م 43 انفجاراً غالبيتها في محافظة صعدة وتجاوز إجمالي عدد الضحايا الـ50 قتيلاً وجريحاً أكثرهمأقل من 18 عاماً من العمر.
وتدعو منظمة سياج كافة المؤسسات والأفراد من داخل وخارج اليمن إلى المساهمة العاجلة في حملتها الهادفة إلى تقديم المساعدات الطبية لضحايا الألغام ومخلفاتها في اليمن.
