قال مصدر أمني يمني إن مدربا عسكريا أمريكيا يساعد في تدريب خفر السواحل اليمني أصيب بجروح بالغة خلال هجوم بالأسلحة النارية شنه مجهولون في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر يوم الأحد.
وأضاف المصدر أن مدربين أمريكيين آخرين كانا في السيارة نفسها لم يصابا في الهجوم الذي وقع قبل الظهر اثناء توجههم إلى عملهم.
وتلقت رويترز اتصالا هاتفيا يعلن مسؤولية جماعة انصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة عن الهجوم وهو اجراء غير معتاد في الاتصال من قبل الجماعة. ولم يتسن على الفور التحقق من أن هذا الادعاء صادر عن الجماعة فعلا.
وقال المصدر الامني اليمني "كان المسلحون يستقلون سيارة وأصابوا أحد الأمريكيين وحالته خطيرة." وأضاف ان الاخرين لم يلحق بهما أذى.
وقال مسؤولون في السفارة الأمريكية في صنعاء انها يتحققون من التقرير.
ويساعد المدربون العسكريون الأمريكيون في تدريب القوات المسلحة اليمنية التي تخوض معركة ضد متشددين على صلة بالقاعدة في جنوب اليمن تعتبرهم الولايات المتحدة تهديدا كبيرا لأمنها.
وهذا الهجوم أحدث حلقة في سلسلة حوادث امنية وقعت في الحديدة على مدى الشهرين الاخيرين.
وكانت إمرأة سويسرية خطفت تحت تهديد السلاح في الحديدة في مارس اذار اثناء مغادرتها معهدا ذي ملكية خاصة لتعليم اللغات كانت تعلم به الانجليزية. وقالت في تسجيل مصور بث من خلال الانترنت في وقت سابق هذا الشهر انها محتجزة لدى القاعدة وطلبت من السلطات السويسرية العمل على اطلاق سراحها.
وخطف فرنسي يعمل في اللجنة الدولية للصليب الاحمر الشهر الماضي بينما كان في طريقه من شمال اليمن إلى الحديدة.
وقال مصدر قبلي في وقت لاحق انه نقل إلى بلدة جعار وهي معقل للإسلاميين في الجنوب حيث لا يزال محتجزا