اخبار الساعة
علق المحامي السعودي أبو طلال الحمراني على قضية حبس والدة الفنانة البحرينية حلا الترك سنة كاملة مع وقف التنفيذ بقوله (ما شاء الله على بر الوالدين، مو هذه هي نفسها اللي عيالنا كانوا يتابعونها ليل نهار، وكنا مستأنسين إنها تمثل شخصية الطفلة اللي تحب والدينها، لو عيالكم الحين يدرون إنها رافعة قضية على أمها وتبي تسجنها وأمها تناشد المطربة أحلام علشان تتوسط لها، تلوموني فيها.
وفي تفاصيل القضية صدر الحكم النهائي في حق "البوغر" وخبيرة التجميل منى السابر (والدة الفنانة البحرينية حلا الترك) بالسجن سنة واحدة مع وقف التنفيذ بسبب القضية المرفوعة ضدها من ابنتها، وهو ما أكدته في (اللايف) الذي أطلت به قبل يوم على متابعيها، حيث ناشدت فيه الفنانة الإماراتية "احلام الشامسي" لمساعدتها والتدخل لدى ابنتها حلا.
وفي تصريح للسابر كشفت عن السبب وراء مناشدة أحلام تحديداً بالقول: " لا يوجد أي تواصل بيني وبين حالا إطلاقاً منذ مدة، لهذا لم أجد سبيلاً لإيصال صوتي ورسالتي سوى أن اناشد الفنانة أحلام لأنني أعلم مدى علاقتها بها وحبها لها، كما أعلم بأن حلا تسمع كلامها، وأن الموضوع برمته ليس بقرار من حلا، لكن بكلمة واحدة منها وموقف تتخذه ستتوقف كل هذه المشاكل.
لكن اللحظة لم أتلق أي اتصال من الفنانة أحلام (ام فاهد)، واعلم انها قد سمعت بما قلته لأن الناس كلهم يقفون إلى جانبي في هذه القضية، وحتما قد أوصلوا لها مقاطع من (اللايف).
وتابعت السابر: في (اللايف) الذي ظهرت به مساء أول من أمس اعلنت انه قد صدر بحقي حكم بالسجن سنة واحدة مع وقف التنفيذ بسبب قضية خيانة الأمامة التي رفعتها ضدي ابنتي حلا، لكن ما زال هناك مجال للإستئناف سأتقدم به، إذ أنني أم حاضنة لطفلي عبدالله، كما يجب ألا أستسلم، خصوصا أنني أعلم من الذي حرضها لتقدم على هذا الفعل، لكن كما تعلمون أنه في القانون والمحاكم لا يعترفون بذلك الأمر كونهم بحاجة إلى أدلة مادية".
وعن آخر تواصل بينها وبين حلا، اوضحت: "عندما سافرت حلا إلى دبي لأجل الدراسة لم أكن أعرف حينها وهي لم تخبرني، ومنذ حينها انقطع الاتصال بيننا، لكنني كنت بين الحين والآخر احاول التواصل معها عن طريق (الواتساب) وغالباً ما ترد بالقول إنها مشغولة.
أما آخر (فويس) أرسلته لها فكان قبل شهر وهو الذي تسرب، وكنت سجلته عندما كنت في حالة هستيرية وصدمة، ومنذ لكلك الوقت لا تواصل بيننا نهائياً ولم أشعر باليأس بل حاولت بعدها الاتصال بها وإرسال رسالة صوتية ومكتوبة (واتساب) لكنها لا ترد".
وختمت: "لا أدافع عن حلا، لأنني والدتها وهي ابنتي لكنني أعلم من المحرض وراء ذلك، لهذا أتمنى ممن حولها أن يعلموا الأبناء والأحفاد على الأخلاق والقيم والمبادئ، وأن يبعدوا الأطفال عن المشاكل، سواء كانوا يعيشون حياة طبيعية أو حياة الشهرة".