أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

مقابلة الإعلامية منى صفوان مع قناة الهوية.. لماذا انفعلت بشدة؟

- رئيس التحرير

في المتابع لمقابلة الإعلامية منى صفوان مع قناة الهوية اظهرت حتى للمثقفين اشياء لم تكن ظاهرة على السطح من قبل.

المقابلة كانت قوية وجرئية اخرجت الإعلامية منى صفوان عن طورها فانفعت واجابت بإجابات متنرفزة وحتى غير مهنية لشخصية إعلامية وان كانت حازمة في بعض المواقف الا من وجهة نظري كانت غير موفقة بالردود وكانها كانت في كاميرا خفية وليست مقابلة شخصية.

لدرجة انها ذهبت تهاجم المذيع "امين الغابري" من خلال صفحتها على فيسبوك منذ رجوعها إلى منزلها.

حاولت الإعلامية منى صفوان في بداية المقابلة إلى النصف ان تظهر محايدة أو (مستقلة) انتمائها لليمن والوطن، وتقف مع كل الأطراف، وتشجع الحوار اليمني اليمني، إلا انها في النصف الآخر كشفت عن طبيعة علاقاتها بحزب الله وإيران، ومدير الملف اليمني (ابو مصطفى الإيراني) في لبنان وحضرت دورات عدة في إيران ولبنان لحسابهم.

استطاع المذيع "امين الغابري" استفزاز منى صفوان في نهاية المقابلة، وان يجعلها تنقلب على ادعائاتها بالوطنية في بداية المقابلة إلى انها تمتدح قيادات إيران وحزب الله في لبنان وتصفهم بأنهم افضل من عملت معهم والتقت بهم ووو .. الخ من الاوصاف.

اظهرت المقابلة ايضا، إدارة المدعو "ابو مصطفى" الإيراني للحوثيين باليمن والإعلاميين وإدارة الملف اليمني من لبنان وإيران.

اظهرت المقابلة ايضا استقطاع ايران للشخصيات القيادية الحوثية منذ 2011 إلى لبنان وإيران، والجميع في ساحة الجامعة كان يعلم بوقوف الإعلامية  منى صفوان مع الحوثيين منذ البداية.

كما اظهرت المقابلة ان اسئلة البرنامج والمذيع "امين الغابري" تبدو كأنها تحقيق او محاكمة، على مواقف الطرف الآخر وأفعاله السابقة، في محاولة منه للإطاحة بالمحاور من خلال اثبات تناقضه، وهو ما حصل في مقابلة منى صفوان، ولم يحصل في مقابلات سابقة، اذ ظهر "عبده الجندي" و الشيخ "علي المطري" اكثر ذكاء ودهاء في المحاورة حيث حافظوا بقدر ما استطاعوا على مواقفهم.

شاهد مقابلة الإعلامية منى صفوان مع قناة الهوية: 

Total time: 0.0642