فيديو: حريق هائل يعد الثالث في سوق شميلة بصنعاء ومقالب القمامة تحاصره من كل الاتجاهات
بتاريخ 2012-05-27T02:56:52+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (3483) قراءة
اخبار الساعة - خاص - على العوارضي
اندلع مساء اول من امس الجمعة حريق هائل في الطابق العلوي من سوق حي شميلة بالعاصمة صنعاء والذي يعتبر الثالث خلال عام وذلك نتيجة مس كهربائي سببه إهمال وتقصير مالك السوق –حسب أصحاب المحال المتضررين من هذا الحريق .
عدد من أصحاب المحال المتضررين خرجوا اليوم في اعتصام رمزي أمام مبنى السوق حملوا من خلاله مالك السوق أحمد شميلة المسؤولية الكاملة عن هذا الحريق الذي أتت ألسنة نيرانه على كل ما بداخل محلاتهم من بضائع وديكورات تقدر بمئات الملايين متهمين إياه بالإهمال والتقصير في اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة داخل السوق والتي من شأنها ضمان حماية بضائعهم وممتلكاتهم.
وقال رشاد أحمد الوصابي ، صاحب محل في سوق شميلة :"لقد عرضنا على مالك السوق أحمد شميلة أن يشغل مولد واحد من أصل ثلاثة مولدات للسوق خلال فترة أزمة الكهرباء التي تعيشها اليمن هذه الايام مقابل أن ندفع مبالغ مالية باهظة لكنه رفض، مما أضطر معظم أصحاب المحلات إلى استخدام المواطير رغم مساواءها الكثيرة ومنها تصاعد الأدخنة واحتمال حدوث مس كهربائي في أي وقت خصوصاً مع تعددها ".
وشكا الوصابي ومعه غالبية أصحاب المحال التجارية المستأجرين في سوق شميلة من عشوائية السوق ومقالب القمامة التي تحاصرههم من جميع الاتجاهات والحرائق التي تنشب في تلك المقالب –حسب قولهم – بين الحين والآخر وكذلك ازدحام الشارع الرئيسي والممرات الداخلية بالعربيات التي قالوا بأنها تعطل السوق بالكامل منوها إلى أن هذا الازدحام حال دون وصول رجال الإطفاء مساء أمس إلى مكان الحادث.
وأشار إلى أن مالك سوق شميلة صار يتقاضى إيجارات تتراوح بين (300 - 600) ريالاً يوميا من كل صاحب عربية يبسط في الشارع العام الذي هو ملك للدولة وليس ملكاً له، متسائلاً في الوقت ذاته عن دور الجهات المعنية في وقف مثل هذه العشوائية التي عرقلة حركة السير في الشارع وتمنع دخول أي سيارة سيما
وقت الظهيرة.
عبد أحمد الصبحي أحد المتضررين من الحريق الذي اندلع داخل السوق قبل أشهر وتحديداً خلال أيام عيد الأضحى المبارك أرجع هو الآخر سبب حادثة الحريق إلى إهمال إدارة السوق التي قال بأنها تتعامل معهم ومع مطالبهم بنوع من اللامبالاة ، لافتاً إلى أن إجمالي الخسائر التي تكبدوها جراء تلك الحادثة وصلت إلى حوالي 212 مليون ريال دون أن يحصلوا على أي تعويض.
وطالب أصحاب المحلات الجهات المعنية في حكومة الوفاق الوطني بسرعة التدخل وإلزام مالك السوق بتعويض المتضررين عن كل ما لحقهم من خسائر وأضرار مادية جراء حادثة الحريق الأخيرة والحادثتين التي سبقتها والالتزام بتوفير كل إجراءات الأمن والسلامة لضمان عدم تكرار ما يحدث من حرائق.
كما دعوا الغرفة التجارية بأمانة العاصمة إلى القيام بواجبها تجاه ما يتعرضون له من ظلم وتعسف داخل سوق شميلة ، مهددين في الوقت ذاته بتصعيد احتجاجاتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.