كتبت بعض الصحف الامريكيه عن مجزرة سوريا واخر الاحداث بسوريا واكدت التشابه في الطرح بين القضيه السوريه واليمنيه وقد ركزت الصحيفة الأمريكية في إصداراتها على الملف السوري، ومحاولات الإدارة الأمريكية بإنهاء الأزمة في سوريا على نفس السيناريو اليمني وخروج علي عبد الله صالح من الحكم مقابل ضمانات وتسليم السلطة الى نائبه.
وبينت الصحيفة أن الموقف الروسي القوي والداعم للنظام السوري والذي أحبط العديد من محاولات المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات صارمة، أدى الى تمادي النظام في عمليات قمع وقتل شعبه.
وبينت الصحيفة أن السيناريو اليمني مطروح في روسيا وبشكل واسع، وسيتم تدعيم هذا الخيار خلال الاجتماع الرسمي الذي سيجمع كل من أوباما وبوتين خلال الثلاث أسابيع القادمة.
ذا انديبندنت
ركزت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على الملف السوري، وانتقال الأزمة السورية إلى مرحلة جديدة بعد مذبحة الحولة، وازدياد الحقد بين المسلمين السنة والعلوية التابعة للشيعة الأمر الذي يهدد بفتح أبواب جديدة لصراعات ومجازر كبيرة.
ونقلت الصحيفة على لسان قائد بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، روبرت موود قوله: "توجهت الدوريات إلى منطقة الحولة ولا يمكنني الجزم نهائيا بوجود أكثر نحو 32 جثة لأطفال دون سن العاشرة، ولكني أستطيع التأكيد على وجود نحو 60 جثة لأشخاص بالغين."
