مما يثير الدهشة في هذا الموضوع هي قدرة البعض على الكذب والإفتراء بمحررات رسمية, وهو ما يدفع المرء ليتسائل وما بعد ذلك ؟ (إذا كان حاميها حراميها ) ففي بيان إدعت فيه اللجنة النقابية لشركة النفط فرع ذمار أن مجموعة مسلحة تابعة لمدير الشركة إقتحمت بوابة الشركة وقامت بتهديد رئيس قسم المصالح الحكومية الأخ / عبد الحميد النجحي , والسؤال هو لماذا يقتحم المدير مكان مفتوح له
والعجيب أن البلاغ أكد إنه قد تم إبلاغ مدير أمن المحافظة من قبل أمن الشركة .
الا أنه من خلال تتبع الإجراءات والتحقيق في الأمر أثبت تصريح ضابط الأمن والذي نفى القصة المقترفة مما يثبت أن غرضها تشويه مدير الشركة لا أكثر وهو ما أكده ضابط الأمن والمبين في صفحة البيان والممهور بالرقم (3) مشيراً في رده على تساؤل مدير الشركة أنه لم يحدث أي إعتداء على المذكور عبد الحميد النجحي
وهو ما أكده أيضاً الأخ عبد الحميد النجحي رئيس المصالح الحكومية نفسه رداً على السؤال ( هل تم الإعتداء عليك ولماذا لم تبلغ أنه حصل ذلك حسب البيان اعلاه ؟)
فأكد مجيباً بنفس العريضة والمشار إليها بالرقم (5) حيث قال ( لم يحدث أن حدث أي إعتداء لا من قريب ولا من بعيد لا من مسلحين ولا من غير مسلحين كما أنه ليس هناك ما يدعوا لذلك والله المستعان , عبد الحميد على النجحي )
ومن جهة أخرى إستنكر رئيس النقابية الفرعية للنفط بتعز في رسالة موجهة لرئيس وأعظاء اللجنة النقابية بفرع الشركة بذمار تصرفات النقابة اللا مسؤل, ودعى في رسالته تقديم تفسير لما حدث (في أقرب وقت ممكن ) مشيراً إلى خطورة ما يحدث حيث تضمنت رسالته كثير من المخالفات والشكاوى المرفوعة ضد اللجنة النقابية لفرع ذمار منها شكوى عمال المحطة الأولى وعددهم 32 الذين يطالبوا بإستعادة أموالهم من النقابة
وكذلك شكوى مرفوعة من المواطن هلال أحمد وأخرى مرفوعة من الوكيل على صالح المسعودي وكلها بقضيا أخذ أموال منهم
وألح رئيس نقابة تعز في ختام رسالته على ضرورة موافاته بتبرير لما يحدث مؤكداً على ذلك حيث قال ( حتى لا تفقد البيانات النقابية مصداقيتها وتتحول إلى بيانات غير مسئولة تسيء للغير وإلى مكانة العمل النقابي)