اخبار الساعة
قال مسؤول امريكي سابق وخبراء ان قرار واشنطن رفع تصنيف الحوثي من قائمة الإرهاب يأتي ضمن مساعي إدارة بايدن إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وأعتبر الخبير في السياسة الأميركية تجاه اليمن بمعهد "أميركان إنتربرايز" (American Enterprise) ماثيو كونتينيتي، سياسة الرئيس بايدن تجاه اليمن، بأنها تؤدي لمزيد من الفوضى.
وقال كونتينيتي في حديث لموقع "الجزيرة نت" إن "سياسة بايدن تجاه الحوثيين هي الفوضى، وعندما ألغى بايدن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية لم يردوا بالمثل، وبدلا من ذلك صعّدوا الهجمات على المدنيين وعلى مأرب وعلى أهداف في السعودية، لقد تصرفوا كإرهابيين، ومع تزايد العنف لا تزال إدارة بايدن تقول إنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في اليمن، ولا يرى الحوثيون ذلك".
وأكد كونتينيتي أن "الحوثيين يضغطون ويستغلون خطوة بايدن، والنتيجة هي المزيد من الموت، والمزيد من الدمار، والمزيد من التمكين لإيران".
من جانبه، قال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الامريكية والخبير بمعهد "أميركان إنتربرايز" مايكل روبين، "إدارة بايدن ترى في شطب الحوثيين من قائمة الإرهاب بمثابة غصن زيتون تقدمه لإيران في السياق الأوسع المتمثل في الرغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات" للعودة للاتفاق النووي.
وأكد روبين هناك خطر في الوقت نفسه "إذا استمر القتال في اليمن أو حتى تفاقم، لأن ذلك سيصعب فرص الدبلوماسية مع إيران، وسيقلل أيضا أي فرص لموافقة الكونغرس على أي تنازلات أخرى".