وتتضمن الإتفاقية الذي وقعها وزير النقل د. عبدالسلام حميد وممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس أحمد المدخلي إعادة تأهيل المطار وإصلاح البنى التحتية، والأعمال الكهربائية والميكانيكية والصحية، والمرافق الحيوية للمطار، بما يتوافق مع الأنظمة والمواصفات الدولية، إثر ما تعرضه له من أضرار جسيمة جراء الاستهداف الإرهابي من قبل المليشيات الانقلابية في حرب العام ٢٠١٥م و مؤخرا اثناء وصول الحكومة نهاية العام ٢٠٢٠م.

وأشار وزير النقل، الى أن مشروع تأهيل وترميم مطار عدن الدولي، يندرج ضمن البروتوكول الذي وقع مع البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن الخاصة بمشاريع النقل في اليمن مطلع نوفمبر للعام ٢٠٢٠م بكلفة 54 مليون ريال سعودي على ثلاث مراحل والتي تشمل مصفوفة أعمال ومجموعة مشاريع ستنفذ في الموانئ والمطارات والمنافذ البرية…لافتاً إلى أن الوزارة تجري حالياً العمل على إنشاء البوابة الرئيسية للمطار بتصميم وتنفيذ وزارة الأشغال العامة والطرق ليكون واجهة حضارية للبلد.

وأوضح الدكتور عبدالسلام، بان هذا العام سيمثل عام التطوير والتحديث لمطار عدن الدولي بما يتناسب ووضعه الدولي ويتوافق مع أنظمة هيئة الطيران المدني الدولي من خلال التجهيزات وأنظمة الملاحة الجوية والارتقاء بالخدمات الأرضية للمسافرين…مثمناً الجهود المبذولة من قبل الأشقاء ممثلة بالمملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان ودولة الإمارات العربية المتحدة عبر الهلال الأحمر الإماراتي اللتان قدمتا الدعم في كافة الجوانب بمختلف المسارات والمجالات من الدعم اللوجستي ومشاريع التنمية.

من جانبه أستعرض ممثل البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن المهندس أحمد المدخلي، جملة الإجراءات التي نفذها الوفد الفني المكلف للنزول لمطار عدن الدولي لدراسة الإحتياجات والمخططات القائمة وتقييم الوضع الراهن ووضع الحلول المعالجة لها…مشيراً إلى حرص البرنامج والتنسيق والتواصل المستمر مع وزارة النقل على تنفيذ كل المشاريع المتعلقة بقطاعات النقل المختلفة في المناطق المحررة.