أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

ابنة زنجبار..أول امرأة تؤدي اليمين الدستورية لرئاسة دولة أفريقية !

أدت سامية حسن اليمين الدستورية كرئيسة لتنزاينا في العاصمة التجارية للبلاد، دار السلام، لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في تنزانيا.
 
انتٌخبت هذه المرأة لأول مرة كنائبة لماغافولي في عام 2015، وأعيد انتخابها معه العام الماضي، ووفقا للدستور يجب أن تقضي ما تبقى من فترة السنوات الخمس في أعلى منصب في البلاد.
 
وبذلك أصبحت سامية سولوهو حسن الزعيمة السياسية الوحيدة الحالية في إفريقيا، فالرئيسة الإثيوبية دورها شرفي إلى حد كبير، وتنضم إلى قائمة قصيرة من النساء في القارة اللائي أدرن بلادهن.
تعرف السيدة البالغة من العمر 61 عاما باسم ماما سامية، في الثقافة التنزانية التي تعكس الاحترام الذي تحظى به، بدلا من اختزالها في دور جندري.
 
لكنها كانت اختيارا مفاجئا لمنصب النائب في عام 2015 ، إذ قفزت على العديد من السياسيين البارزين الآخرين في حزب تشاما تشا مابيندوزي (سي سي إم) ، الذي كان في السلطة بشكل أو بآخر منذ الاستقلال في عام 1961.
 
وكانت قد انتخبت لأول مرة لمنصب عام في عام 2000، وبرزت على الصعيد الوطني في عام 2014 كنائبة لرئيس الجمعية التأسيسية التي أنشئت لصياغة دستور جديد، وهناك نالت الثناء لسلوكها الهادئ في إدارة الاجتماعات واحتوائها حالات الغضب من حين لآخر والطريقة التي تعاملت بها مع بعض الأعضاء المفوهين.
ابنة زنجبار..أول امرأة تؤدي اليمين الدستورية لرئاسة دولة أفريقية !
 
شغلت سامية حسن منصب نائب الرئيس ماغافولي منذ عام 2015
 
حياتها الخاصة
على الرغم من كونها نائبة للرئيس منذ عام 2015 وشغلت منصب وزير دولة في الحكومة السابقة، لا يُعرف الكثير عن حياة سامية الخاصة.
 
ولدت في يناير/كانون الثاني من عام 1960 في زنجبار، الجزر شبه المستقلة قبالة سواحل تنزانيا القارية، وفي وقت لاحق تابعت دراسة الإدارة العامة في تنزانيا أولا ثم تخرجت في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.
 
وفي عام 1978 تزوجت من حافظ أمير، الذي يُعرف بأنه أكاديمي في مجال الزراعة، لكنه أيضا ظل بعيدا عن الأنظار، ومنذ أن أصبحت سامية نائبة للرئيس لم يتم تصوير الاثنين معا.
 
ابنة زنجبار..أول امرأة تؤدي اليمين الدستورية لرئاسة دولة أفريقية !
ولديهما أربعة أبناء من بينهم موانو حافظ أمير وهو حاليا عضو في مجلس النواب في زنجبار.
 
وفي تقارير أخرى أن أصول سامية حسن يمنية حيث هاجر ابوها حسن صلوحي بقارب صغير (صنبوق)، مع عدد من ابناء قريته بشقرة، أبين هربا من ضيق العيش والفقر، وبحثا عن حياة افضل.
 
وبعد رحلة محفوفة المخاطر بالبحر استقر به الحال بمدينة دار السلام بتنزانيا، وعمل بعده اعمال متواضعه.
 
 ثم ابتسم الحظ امامه ليفتح مزرعة لتربية الاغنام، واستقرت حياته المعيشية، وتزوج من مواطنة تنزانية، وكان من ثمار هذا الزواج انجاب ابنة وحيده لابويها، وهي سامية، حيث اهتم والدها بتعليمها حتى حصلت على اعلى الشهادات، الماستر، وانشغلت الابنة بالنشاط السياسي وبحزب تنزانيا، حتى فرضت نفسها كوزيرة ثم كمرشحة لرئاسة الحزب ثم رئيسة للبلاد بعد وفاة الرئيس السابق.
 
وتعد “سامية حسن صلوحي”، البالغة من العمر 61 عاما، سادس رئيس لتنزانيا، وسبق لها أن تولت مناصب وزارية مختلفة، منذ دخولها معترك السياسة عام 2000م    

Total time: 0.0454