اخبار الساعة
أثارت سيارة المخترع السوري، محمد عجيب، التي تعمل على الماء بدلا من البنزين، جدلا كبيرا في الشارع السوري، في ظل أزمة المحروقات الخانقة التي تعيشها سوريا.
ويقوم المخترع منذ 3 سنوات بقيادة سيارته التي تعمل على المياه في شوارع بلدة جبلة التابعة لمدينة اللاذقية في الساحل السوري، مستخدما جهازا قام بتصنيعه، ويصلح استخدامه في جميع السيارات وباصات النقل عامة.
وبحسب صحيفة "الوحدة" السورية، نقلا عن المخترع محمد عجيب، فإن الجهاز يستخرج عنصري الهيدروجين والأوكسجين على شكل غاز يتحد مع الهواء مع الوقود في محرك البنزين، ليعطي وقودا عالي الجودة واحتراقا كاملا للوقود، دون انبعاث الغاز من عادم السيارة، مما يجنب تلوث البيئة والأمراض الناجمة عنه، إضافةً إلى توفير الوقود بنسبة 30% إلى 40% فقط، ويعد هذا توفيرا كبيرا للوقود، و كذلك يطيل من عمر المحرك، بل ويرفع من كفاءته. ويمكن لجهاز السيارة استخراج 12 فولت بأمبير عال و كهرباء 220 فولت، وهذا يعد بحد ذاته حلا جيدا لمشكلة قلة الوقود ونقصها.
والمخترع عجيب، يقوم حاليا بتصنيع عنفة لتوليد الكهرباء من الرياح، وأضاف عليها تعديلات، بهدف استقبال أكبر كمية رياح حين انخفاض شدتها صيفاً، مضيفاً أنه سيتم تزويد إحدى المداجن وتشغيل حراقات المدجنة من خلال تركيب هذه العنفة، و3 ساعات من تشغيل العنفة كافية لشحن البطارية وإنارة المدجنة بأكملها، على حد تعبيره.