نفى ناطق باسم الاتحاد الأوروبي قيام الاتحاد بتمويل دورة أقامتها منظمة حوثية لتدريب إعلاميات حوثيات مارس الماضي وأثير بشأنها جدلاً واسعاً.

 

وكانت منظمة حوثية أعلنت عن إقامة دورة بدعم الاتحاد الأوروبي ومنظمتا جي اي زد، والتعاون الألمانية، دورة لتدريب نساء حوثيات تحت عنوان "تطوير الخطاب الاعلامي في مواجهة العدوان"، في الفترة من 11 إلى 14 مارس، بحسب بطاقة مشاركة انتشرت على وسائل التواصل.

 

وعقب انتقادات واسعة، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن فتح تحقيق في "مزاعم" تمويل فعالية من قبلها تتضمن "نشاطاً متحيزاً" في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

ولم يوضح الاتحاد الأوربي تلك النتائج منذ الاعلان عن بدء التحقيق قبل شهر، لكن وتحت ضغط وتساؤلات مستمرة على شبكة التواصل، أعلن ناطق باسم الاتحاد الأوروبي عدم صلتهم بتلك الدورة.

 

وقال "لويس ميغيل بوينو"، الناطق باسم الاتحاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، انه "‏

 

بحسب التحقيق الذي جرى بخصوص المزاعم حول إقامة نشاط متحيز، لم يتم ذلك النشاط بتمويل منا أو بموافقتنا".

 

وأضاف في تغريدات له على تويتر ان الاتحاد الأوروبي "أوصل هذه المعلومات إلى الحكومة اليمنية في 23 مارس، وبالتالي يعتبر هذا الأمر منتهيا".

 

وأضاف بوينو: سيواصل الاتحاد الأوروبي وشركاؤه تطبيق أعلى المعايير الممكنة عند تنفيذ الأنشطة وفق نهج يراعي حساسية النزاع لدعم الشعب اليمني في مختلف أنحاء اليمن.

 

يذكر أن منظمتي جي اي زد، والتعاون الألمانية، تلتزمان الصمت، حتى الآن، تجاه الاعلان عن مشاركتهما في تمويل هذه الدورة.